تسجيل الدخول

أبو فكيهة الجهمي
التمسك بالاسلام
أسلم أبو فكيهة قديما بمكة، وكان يعذب ليرجع عن دينه فيمتنع، وكان قومٌ من بني عبد الدار يخرجونه نصف النهار في حرٍ شديدٍ، وفى رجله قيدٌ من حديد، ويلبس ثيابا ويبطح في الرمضاء، ثم يؤتى بالصخرة فتوضع على ظهره حتى لا يعقل فلم يزل كذلك حتى هاجر أصحاب النبي صَلَّى الله عليه وسلم إلى الحبشة الهجرة الثانية فخرج معهم.
وقال ابن إسحاق، والطبري: هو مولى صفوان بن أمية بن خلف الجمحي، أسلم حين أسلم بلال فأخذه أمية فربطه في رجله، وأمر به فجر،ّ ثم ألقاه في الرمضاء، ومر به جُعَل فقال: أليس هذا ربك؟ فقال: الله ربى وربك، فخنقه خنقا شديدا، ومعه أخوه أُبَيُّ بنُ خلف يقول: زده عذابا، فلم يزالوا كذلك حتى ظنوه قد مات، فمر به أبو بكر فاشتراه فأعتقه، وقيل: إن بني عبد الدار كانوا يعذبونه، وكان مولى لهم فعذبوه، حتى دَلَع لسانه، ولم يرجع عن دينه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال