الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
الصحابة
أبو أيوب الأنصاري خالد بن زيد...
أبو السائب عثمان بن مظعون الجمحي
أبو رقاد
أبو سعيد كاتب الوحي زيد بن...
أبو سفيان بن الحارث القرشي
أبو سفيان بن الحارث الهاشمي
أبو سفيان بن الحارث بن عبد...
أبو ليلى
أبو موسى الأشعري
أسماء بنت أبي بكر الصديق بن...
1
2
3
4
الكل
الرجال
النساء
أبو أيوب الأنصاري خالد بن زيد بن كليب
الحياء
روى أبو رُهْم السَماعي، أن أبا أيوب حدثهم أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم نزل في بيته الأسفل، وكنتُ في الغرفة فهريق ماء في الغرفة، فقمتُ أنا وأم أيوب بقطيفة لنا نَتَتبَّع الماء؛ شفقًا أن يخلص إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فنزلتُ إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وأنا مشفق، فقلتُ: يا رسول الله، إنه ليس ينبغي أن نكون فوقك، فانتقل إلى الغرفة. فأمر رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بمتاعه فنُقِل، فقلتُ: يا رسول الله، كنتَ ترسل إليّ بالطعام فأنظر، فإذا رأيتُ أثر أصابعك وضعتُ فيه يدي، حتى كان هذا الطعام الذى أرسلتَ به إليّ، فنظرتُ فلم أرى أثر أصابعك. فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"أَجَلْ؛ إِنَّ فِيهِ بَصَلًا، فَكَرِهْتُ أَنْ آكُلَ مِنْ أَجْلِ المَلَكِ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَكُلُوا"
(*)
أخرجه أحمد في المسند 5/ 420، والبيهقي في الدلائل 2/ 510.
. قال ابن الأثير: وقد رُوي أن الطعام كان فيه ثوم، وهو الأكثر.
الجهاد
روى الأعمش، عن أبي ظَبْيان، عن أشْياخِه، عن أبي أيّوب الأنصاري، أنّه خرج غازيًا في زمن معاوية رضي الله عنه فمرض، فلمّا ثقل قال لأصحابه: إن أنا مِتّ فاحملوني فإذا صافَفْتُم العدوّ فادفنوني تحت أقدامكم، وسأحدّثكم بحديث سمعته من رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، لولا ما حضرني لم أحدّثكم، سمعتُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول:
"مَن مات لا يُشِرك بالله شيئًا دخل الجنّة"
(*)
.
وروى إسماعيل بن إبراهيم الأسديّ، عن أيّوب، عن محمد، قال: شهد أبو أيّوب بدرًا، ثمّ لم يتخلّف عن غَزاة للمسلمين إلا هو في أُخرى، إلا عامًا واحدًا؛ فإنّه استُعمِل على الجيش رجلٌ شابّ فقعد ذلك العام، فجعل بعد ذاك العام يتلهّف ويقول: ما عليّ من استُعمل عليّ، وما عليّ من استُعمل عليّ، وما عليّ من استُعمل عليّ، قال: فمرض وعلى الجيش يزيد بن معاوية، فأتاه يعوده فقال: حاجتك، قال: نعم حاجتي إذا أنا مِتّ فاركَبْ بي ثمّ سُغْ بي في أرض العدوّ ما وجدت مَساغًا، فإذا لم تجد مساغًا فادفنّي ثمّ ارجِعْ. فلمّا مات ركب به ثمّ سار به في أرض العدوّ وما وجد مساغًا ثمّ دفنه ثمّ رجع. قال: وكان أبو أيّوب رحمة الله عليه يقول: قال الله تعالى:
{انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا}
[سورة التوبة: 41]، لا أجدني إلاّ خفيفًا وثقيلًا.
وقد دفن أبو أيوب الأنصاري بالقسطنطينية من بلادِ الروم.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال