تسجيل الدخول

أبو حازم سلمة بن دينار
الزهد
قدم سليمان بن هشام بن عبد الملك المدينة فأتاه الناس، وبعث إلى أبي حازم فأتاه، وَسَاءَلَهُ عن أمره، وعن حاله، وقال له: يا أبا حازم ما مالك؟ قال: لي مالان، قال: ما هما؟ قال: الثقة بالله، واليأس مما في أيدي الناس، وقال أبو حازم: "إني لأدعو الله في صلاتي حتى بالملح"، وقالت له امرأته: هذا الشتاء قد هجم علينا، ولابد لنا مما يصلحنا فيه، فذكرت الثياب، والطعام، والحطب، فقال: من هذا كله بد ــ أي ضرورة وحاجة ــ ولكن خذي ما لا بد منه؛ الموت، ثم البعث، ثم الوقوف بين يدي الله، ثم الجنّة والنار.
العبادة
الاسم :
البريد الالكتروني :  
عنوان الرسالة :  
نص الرسالة :  
ارسال