تسجيل الدخول

أبو أمية الكندي شريح بن الحارث الكندي
العلم
روى الشعبي قال: ساوم عمر بن الخطاب بفرس فركبه ليشوره، فعطب فقال للرجل: خذ فرسك، فقال الرجل: لا، قال: اجعل بيني وبينك حكمًا، قال الرجل: شريح، فتحاكما إليه، فقال شريح: يا أمير المؤمنين خذ ما ابتعت، أو رد كما أخذت، فقال عمر: وهل القضاء إلا هكذا؟ سر إلى الكوفة؟ فبعثه قاضيًا عليها.
قال ابن عبد البر: أدرك شريح القاضيّ الجاهليّة، ويعدّ في كبار التّابعين، وكان قاضيًا لعمر بن الخطاب على الكوفة، ثم لعثمان، ثم لعليَّ رضي الله عنهم، فلم يزل قاضيًا بها إلى زمن الحجاج، وكان أعلم النّاس بالقضاء، وكان ذا فِطْنة وذكاءٍ، ومعرفة وعقل ورصانة، وكان شاعرًا محسنًا، وله أشعار محفوظة في معانٍ حِسَانٍ.
العبادة
الورع
التواضع
الاسم :
البريد الالكتروني :  
عنوان الرسالة :  
نص الرسالة :  
ارسال