1 من 2
أم حبيب: أو أم حبيبة، بنت العباس بن عبد المطلب، والأول أشهر.
قال أَبُو عُمَرَ: أُمها أُم الفضل، فهي شقيقة الفضل، وعبد الله، مذكورة في حديث أم الفضل أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "لَوْ بَلَغَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ العَبَّاسِ وَأَنَا حَيٌّ لَتَزَوَّجْتُهَا"، وتزوّجها الأسود بن سنان بن عبد الأسد المخزوميّ.
قال ابْنُ الأَثِيرِ ذكرها ابْنُ إِسْحَاقَ في رواية يونس بن بكير عنه، عن الحسين بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس، عن عكرمة، عن ابن عبّاس؛ قال: نظر رسولُ الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم إلى أم حبيب بنت العبّاس تدبّ بين يديه، فقال: "لَئِنْ بَلَغَتْ هَذِهِ وأَنَا حَيٌّ لَتَزَوَّجْتُهَا". فقُبض قبل أن تبلغ، فتزوّجها الأسود، فولدت له لبابة سمَّتها باسم أمّها(*).
قلت: وهذا يقتضي أن يكون لها رؤية، فتكون من أهل القسم الثاني، لكن ذكرها ابْنُ سَعْدٍ في الصحابيات، وذكر أنها ولدت للأسود ابنة أخرى اسمها زرقاء، قال: وولدها يسكنون مكة.
(< جـ8/ص 373>)
2 من 2
أم حبيب بنت العباس بن عبد المطلب. تقدم التنبيه عليها في الأول.
(< جـ8/ص 383>)