تسجيل الدخول


معاذ أبو زهير الثقفي

((أبو زُهَيْر الثّقفي الطّائفي والد أبي بكر بن أبي زهير. اختلف في اسمه، فقيل معاذ، وقيل عمار بن حميد.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((معاذ بن رباح بن عمرو بن عبد الله بن أنمار بن مالك بن يسار بن حُطَيط بن جُشَم الثقفي، يكنى أبا زهير، وهو بها أشهر.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أَبو زُهَيْر بنُ مُعَاذ بن رَبَاح الثَّقَفِيّ. قال أَبو عمر: ذكره جماعة في الصحابة، وجعلوه غير الأَوّل، يعني والد أَبي بكر، وقال البخاري: قال عبد العظيم: سمعت أَبي، عن عمته سارة بنت مِقْسم، عن ميمونة بنت كردم ــ وكانت تحت أَبي زهير بن معاذ بن رَبَاح الثقفي، وكان بين أَبي زهير وبين طلحة بن عبيد الله صاحب النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم قرابة من قبل النساءِ. قاله أَبو عمر، وقال أَظنه الذي قبله ــ يعني أَبا زهير ــ الثقفي الذي ذكر أَنه والد أَبي بكر. قال: ومن حديث هذا: "إِذَا سَمَّيْتُمْ فَعَبِّدُوا"(*). وقال ابن منده وأَبو نُعَيم: زهير بن معاذ بن رَبَاح الثقفي ــ روى عنه ابنه أَبو بكر زوج ميمونة بنت كردم، وهو حجازي. روى أُمية بن صفوان، عن أَبي بكر بن أَبي زهير الثقفي، عن أَبيه عن أَبي زهير قال: سمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول في خطبته بالنَّبَاوة من الطائف: "يُوشَكُ أَنْ تَعْرِفُوا أَهْلَ الْجَنَّةِ مِنْ أَهْلِ الْنَّارِ، بِالْثَّنَاءِ الْحَسَنِ"(*) أخرجه ابن ماجة (4221) والبيهقي في السنن 1/123 والحاكم في المستدرك 1/120. قالا: وروى الحميدي، عن أَبي سعيد ــ مولى بني هاشم ــ عن أَبي أُمية بن يعلى، عن أَبي بكر بن أَبي زهير الثقفي، عن أَبيه، عن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قال: "إِذَا سَمَّيْتُمْ فَعَبِّدُوا" ذكره الهيثمي في المجمع 8/53 وذكره المتقي الهندي في الكنز (45196) والعجلوني في كشف الخفا 1/95. أَخرجه الثلاثة [[يعني: ابن عبد البر، وابن منده، وأبا نعيم]]. قلت: جعله ابن منده وأَبو نُعَيم والذي انفرد به أَبو عمر فقال "أَبو زهير الثقفي"، واحدًا، وجعلهما أَبو عمر ترجمتين، لأَن أَبا عمر قد قال: أَظنه الذي قبله [[يعني: أبا زهير الثقفي]]. فلو لم أَذكره لاختل الكلام، ولئلا أُهمل ترجمة قد شك فيها.)) أسد الغابة. ((فرّق أبو أحمد في الكنى بين أبي زهير بن معاذ وبين أبي زهير الثقفي؛ فقال في الثقفي: اسمه عمار بن حميد، وهو والد أبي بكر بن أبي زهير؛ وحديثُ أبي زهير عند أحمد وابن ماجه والدارقطني في الأفراد بسندٍ حسن غريب، من طريق نافع بن عمر الجمحي، عن أمية بن صفوان، عن أبي بكر بن أبي زهير، عن أبيه، عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم؛ قال: خطبنا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بالنَّبَاوَة من أرْضِ الطائف؛ فقال: "يوُشِكُ أَنْ تَعْرِفُوا أَهْلَ الجَنَّةِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ"أخرجه ابن ماجه في السنن 2 / 1411 عن أبي بكر بن أبي زهير الثقفي عن أبيه بلفظه... كتاب الزهد (37) باب الثناء الحسن (25) حديث رقم 4221، قال البوصيري في الزوائد إسناده صحيح رجاله ثقات وليس لأبي زهير هذا عند ابن ماجه سوى هذا الحديث وليس له شيء في بقية الكتب الستة وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى 10 / 123 والحاكم في المستدرك 1 / 120 عن أبي بكر بن أبي زهير الثقفي عن أبيه بلفظه... قال الحاكم هذا حديث صحيح الإسناد وقال البخاري أبو زهير من كبار التابعين وإسناد الحديث صحيح ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.. قالوا: بم يا رسول الله؟ قال: "بِالثَّنَاءِ الْحَسَنِ، وَالثَّنَاءِ السَّيِّئِ، أَنْتُمْ شُهَدَاءٌ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ"(*)أخرجه ابن ماجه في السنن 2 / 1411 كتاب الزهد باب 25 الثناء والحسن حديث رقم 4221 قال البوصيري في مصباح الزجاجة إسناده صحيح ورجاله ثقات وليس لأبي زهير هذا عند ابن ماجه سوى هذا الحديث وليس له شيء في بقية الكتب الستة وأخرجه أحمد في المسند 3 / 416، 6 / 416، البيهقي في السنن الكبرى 10 / 123.. قال الدَّارقُطْنِيُّ: تفرد به أمية بن صفوان عن أبي بكر، وتفرد به نافع بن عمر عن أمية. وأورد الحَاكمُ أَبُو أَحْمَدَ من طريق سفيان بن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي بكر بن عمار بن حميد عن أبيه حديثًا، وهذا سنَدٌ صحيح. وتقدم حديثُ معاذ في الأسماء، وحكى المزي أنه قيل إنه عمارة بن رُوَيبة.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أَخرجه أَبو موسى.)) أسد الغابة.
((قال عمرو بن علي: أبو زهير الثّقفي اسْمُه معاذ، وهو والد أبي بكر بن أبي زهير.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((قال ابن حِبَّانَ في الصحابة: كان في الوفد. قال البَغَوِِيُّ: سكن الطائف. وقال ابن ماكولا: وفد على النبي صَلَّى الله عليه وسلم)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((يُعَدُّ في الحجازيين. وقيل: بل يُعَدُّ في الكوفيين)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((ذكره بعضهم في الصحابة؛ والصحبةُ إنما هي لولده أبي زهير بن معاذ.)) ((قال الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ القَبَّانِيُّ: له صحبة، وقيل معاذ اسمه. قال الحاكم أبو أحمد: ذكر إبراهيم الحربي أنّ أبا زهير بن معاذ ممن غلبت عليه كُنيته من الصحابة)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((روى عنه ابنه أَبو بكر، سمّاه محمد بن إِسماعيل البخاري، ومسلم بن الحجاج. أَخبرنا يحيى الثقفي إِذنًا بإِسناده عن أَبي بكر: حدَّثنا أَبو بكر بن أَبي شيبة، حدَّثنا زيد بن هارون، أَنبأَنا نافع بن عُمَر الجُمَحي، عن أُميَّة بن صفوان بن عبد اللّه، عن أَبي بكر بن أَبي زهير الثقفي، عن أَبيه قال: سمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول في خطبته بالنَّبَاوة من الطائف: "تُوشِكُونَ أَنْ تَعْلَمُوا أَهْلَ الْجَنَّةِ مِنْ أَهْلِ الْنَّارِ ـــ أَوْ: خِيَارَكُمْ مِنْ شِرَارِكُمْ" ـــ فقال رجل: بم يا رسول الله؟ قال:"بِالثَّنَاءِ الْحَسَنِ وَالْسَّييءِ، أَنْتُمْ شُهَدَاءُ بَعْضِكُمْ عَلَى بَعْضٍ"(*)أخرجه ابن حبان موارد (2059) والحاكم في المستدرك 4 / 436 وأحمد 6 / 466 وابن أبي شيبة 14 / 510 والبيهقي 10 / 123..)) أسد الغابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال