تسجيل الدخول


مدرك الفزاري

((مدرك أو مدلوك، أبو سفيان الفزاري، مولى لهم.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.((أَخرجه أَبو عمر.)) أسد الغابة.
((قال ابْنُ أبِي حَاتِم: له صحبة. وذكره محمد بن سعد فيمَنْ نزل الشام من الصحابة، وذكره البرديجي في الأسماء المفردة من الصحابة)) ((تقدم له ذِكْر في ضمضم بن قتادة [[ضمضم بن قتادة: له ذكر في حديث، أورده عبد الغني بن سعيد المصريّ في المبهمات، ومن طريق مطر بن العلاء عن عمته قطبة بنت هرم بن قطبة أن مدلوكًا حدثهم أن ضمضم بن قتادة وُلد له مولود أسود من امرأة من بني عجل، فأوجس لذلك؛ فشكا إلى النّبي صَلَّى الله عليه وسلم، فقال: "هَلْ لَكَ مِنْ إِبِلٍ؟" قال: نعم. قال: "فَمَا أَلْوَانُهَا؟" قال: فيها الأحمر والأسود وغير ذلك. قال: "فَأَنَّى ذَلِكَ؟" قال: عرقٌ نَزع. وقال: "وَهَذَا عِرْقٌ نَزَع".(*) أخرجه البخاري في الصحيح 1/90. وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 45598 هذا كتاب من محمد رسول الله لصيفي بن عامر 3/256 وقال: فقدم عجائز من بني عجل فأخبروني أنه كان للمرأة جدةٌ سوداء. قال أَبُو مُوسَى في "الذيل": إسناده عجيب. قلت: أصل القصّة في الصَّحيحين من حديث أبي هريرة من غير تسمية الرَّجل ولا الزّيادة التي في آخره.]] <<من ترجمة ضمضم بن قتادة "الإصابة في تمييز الصحابة".>>. وأخرج البخاريّ في التاريخ، وابن سعد، والبغويّ، والطبرانيّ، من طريق مطر بن العلاء الفزاريّ، وحدثتني عمتي آمنة أو أمية بنت أبي الشَعْثاء، وقطبة مولاة لنا، قالتا: سمعنا أبا سفيان، زاد البغويّ في روايته: مدلوكًا، يقول: ذهب بي مولاي إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فأسلمت فدعا لي بالبركة؛ ومسح رأسي بيده، قالت: فكان مقدم رأس أبي سفيان أسود ما مسّه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسائره أبيض.(*) وأخرجه ابن منده وأبو نعيم مِنْ وجه آخر عن مطر؛ فقال في روايته أيضًا، عن مدلوك أبي سفيان، فقال في السند: عن آمنة، بالنون، ولم يشك.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال