الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
مختصر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
مواقفه الإيمانية
الجهاد
التمسك بالاسلام
التضحية
الدعوة
كان رضى الله عنه
أول من قدم المدينة من المهاجرين
أول من جمع الجمعة بالمدينة
مصعب بن عمير العبدري
روى عمر بن حسين قال: كان لواء رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم الأعظم لواء المهاجرين يوم بدر مع مصعب بن عُمير.
وروى إبراهيم بن محمّد بن شُرَحْبِيل العَبْدريّ، عن أبيه قال: حَمَلَ مُصعب بن عُمير اللواء يوم أُحُدٍ، فلمّا جال المسلمون ثَبَتَ به مصعبٌ فأقبل ابن قَميئة، وهو فارس، فضرب يده اليمنى فقطعها ومصعب يقول:
{وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قََدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ}
[سورة آل عمران:144]، الآية، وأخذ اللواءَ بيده اليسرى، وحَنا عليه، فَضَرَبَ يده اليسرى فقطعها، فحنا على اللواء وضمّه بعَضُدَيْه إلى صدره وهو يقول:
{وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسَولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ}
[سورة آل عمران:144]، الآية، ثمّ حمل عليه الثالثة بالرّمح فأنفذه، وانْدَقّ الرّمْح ووقع مصعب وسقط اللّواء، وابتدره رجلان من بني عبد الدّار: سُويبط بن سعد بن حَرْمَلَة، وأبو الروم بن عُمير، فأخذه أبو الرّوم بن عُمير فلم يزل في يده حتّى دخل به المدينة حين انصرف المسلمون.
وروى إبراهيم بن محمّد، عن أبيه قال: ما نزلت هذه الآية:
{وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسَولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ}
[سورة آل عمران:144]، يومئذٍ حتّى نزلت بعد ذلك.
وروى عبد الله بن الفضل بن العبّاس بن ربيعة قال: أعطى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يوم أُحُدٍ مُصعب بن عُمير اللواء فقُتل مُصعب، فأخذه مَلَكٌ في صورة مُصعب، فجعل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول له في آخر النّهار:
"تَقَدّمْ يا مُصْعَبُ"
، فالتفت إليه الملَكُ فقال: لستُ بمصعب، فعرف رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أنّه ملك أُيّد به
(*)
.
وروى عُبيد بن عُمير أنّ النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم وقف على مُصعب بن عُمير وهو مُنجعف على وجهه فقَرَأ هذه الآية:
{مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَاهَدُواْ اللَّهَ عَلَيْهِ}
[سورة الأحزاب: 23]، إلى آخر الآية، ثم قال:
"إنّ رسولَ الله يَشْهَدُ أنّكُمُ الشّهَداءُ عِنْدَ الله يَوْمَ القيامَة"
، ثمّ أقبل على النّاس فقال:
"أيّها النّاس زوروهم وأتوهم وسَلّموا عليهم، فوالّذي نفسي بيده لا يُسْلّمُ عليهم مُسَلّمٌ إلى يوم القيامَة إلا رَدّوا عليه السلام"
(*)
.
وروى خَبّاب بن الأرَت قال: هاجرنا مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، في سبيل الله نبتغي وجه الله فوَجَبَ أجْرُنَا على الله فمنّا من مضى ولم يأكل من أجره شيئًا، منهم مُصعب بن عُمير، قُتل يوم أُحُدٍ فلم يوجد له شيءٌ يُكْفَنُ فيه إلاّ نَمِرَةً، قال فكُنّا إذا وضعناها على رأسه خرجت رجلاه، وإذا وضعناها على رجليه خرج رأسه، فقال لنا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"اجعلوها ممّا يلي رأسه، واجعلوا على رجليه من الإذْخرِ"
، ومنّا من أيْنَعَتْ له ثمرتُه فهو يَهْدِبُها
(*)
.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال