تسجيل الدخول


يزيد بن حاطب بن عمرو الأشهلي

((يزيد بن حاطب بن عمرو بن أُمية بن رافع الأنصاريّ الأشهليّ. وقد قيل: إنه من بني ظفر، ومن نسبه في بني ظفر يقول‏:‏ يزيد بن حاطب بن أُمية بن رافع بن سُويد بن حرام بن الهيثم بن ظفر، واسم ظفر كعب بن الخزرج.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((زيد بن حاطب: بن أُميَّة بن رافع الأنصاريّ الأوسيّ ثم الظَّفَريّ.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((ليس له عقب. وقد انقرض أيضا ولد سويد بن حرام بن الهيثم بن ظفر فلم يبق منهم أحد.)) ((أمه من أهل اليمن.)) الطبقات الكبير.
((قال الْوَاقِدِيُّ: شهد أحدًا، وجُرح بها، فرجع بها، فرجع به قومَه إلى أبيه وكان أبوه منافِقًا، فجعل يقول لمن يبكي عليه: أنتم فعلتم به هذا؟ غرَرْتُموه حتى خرج؛ ذكر ذلك الواقديّ في أثناء القصّة، ولم يذكره فيمن استشهد بأحد، فلعله أفاق من جراحته. وقرأت في حاشية جمهرة ابن الكلبيّ: يزيد بن حاطب بزيادة ياء تحتانية مثناة في أوله فالله أعلم. واعتذر عن ترك ذكر الواقديّ له فيمن استشهد بأنه لم يستوعبهم.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أَخبرنا أَبو جعفر بإِسناده عن يونس، عن ابن إِسحاق، في تسمية من قُتِل يوم أُحد، من بني ظَفَر: "يزيد بن حاطب بن أُمية بن رافع". قال ابن إِسحاق: حدّثني عاصمُ بن قَتَادة: أَن رجلًا منهم يدعى حاطب بن أُمية بن رافع، كان له ابن يقال له: يزيد بن حاطب، أَصابته جراحة يوم أُحد، فأُتِي به إِلى دار قومه وهو بالموت، فاجتمع إِليه أَهلُ الدار، فجعل المسلمون من الرجال والنساء يقولون: أَبشر يا ابن حاطب بالجنة. قال: وكان حاطب شيخًا قد عَسَا في الجاهلية، فنجم يومئذ نِفَاقُه فقال: بأَي شيء تبشرونه؟ أَبجنَّةٍ من حَرْمَلٍ! غَرَّرتم والله هذا الغلام عن نفسه. أَخرجه أَبو عمر وأَبو موسى، إِلا أَن أَبا موسى لم ينسبه، إِنما قال: يزيد بن حاطب)) أسد الغابة.
((شهد مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، أحدًا وقتل يومئذ شهيدًا في شوال على رأس اثنين وثلاثين شهرًا من الهجرة)) الطبقات الكبير.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال