تسجيل الدخول


أبو حكيم الأنصاري

1 من 2
عَمْرُو بْنُ ثَعْلَبَةَ الْأَنْصَارِيُّ

(ب د ع) عَمْرُو بن ثَعْلَبَة بن وَهْب بن عَدِيّ بن مالك بن عَدِيّ بن عامر بن غَنْم بن عَدِيّ بن النجار، أَبو حُكيم ـــ أَو: حُكَيمَة ـــ الأَنصاري الخزرجي، ثم من بني عدِي بن النجار.

قال ابن شهاب: شهد بدرًا.

أَنبأَنا عبيد اللّه بن أَحمد بإِسناده عن يونس بن بُكير، عن ابن إِسحاق، في تسمية من شهد بدرًا: "... وعمرو بن ثعلبة".

لا عقب له، وشهد أُحدًا أَيضًا، قاله أَبو نعيم وأَبو عمر.

وقال ابن منده: عمرو بن ثعلبة الأَنصاري، شهد بدرًا مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، روى حديثه يعقوب بن محمد الزهري، عن وهب بن عطاء، عن الوضاح بن سلمة، عن أَبيه، عن عمرو بن ثعلبة الأَنصاري ـــ وكان قد أَتت عليه مائة سنة، وما شاب موضع يد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.

أَخرجه الثلاثة [[يعني: ابن عبد البر، وابن منده، وأبا نعيم]].

قلت: قد ذكر ابنُ منده في ترجمة "عمرو بن ثعلبة الجُهَني" التي قبل هذه الترجمة: أَنه شهد بدرًا، وعداده في أَهل الحجاز. وروى بإِسناده عن يعقوب بن محمد الزهري، عن وهب بن عطاء، عن الوضاح، عن أَبيه، عن عمرو بن ثعلبة الجُهَني قال: لقيت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بالسيالة، فَأَسْلَمْتُ، وَمَسَحَ رَأَسِي.. الحديث(*). وروى في هذه الترجمة: "عمرو بن ثعلبة الأَنصاري، وكان قد أَتت عليه مائة سنة، وما شاب موضع يد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم من رأسه"، هكذا ذكره في الترجمتين! والعجب منه أَنه جعل ترجمتين، وجعل الكلام عليهما واحدًا، والحالة واحدة، والحديث واحدًا، والإِسناد واحدًا! فأَيُّ فرق يكون بينهما حتى يجعلهما اثنين؟ ثم إِنه جعل الأَوَّل جهنيًا أَنصاريًا، وإِذا كان أَنصاريًا كان مسكنه بالمدينة، فكيف يلقاه بالسيالة وغيرها. وإِنما الصحيح الذي ذكره أَبو نعيم وأَبو عمر، وقد نقلنا معنى كلامهما، والله أَعلم.

حُكَيمة: بضم الحاءِ، وفتح الكاف، وآخره هاءٌ.
(< جـ4/ص 191>).
2 من 2
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال