1 من 3
خُنَيس الغِفَاري: ويقال أبو خنيس. يأتي في الكُنىَ.
(< جـ2/ص 291>)
2 من 3
أبو حبيش الغفاري.
استدركه أَبُو مُوسَى، وإنما هو بالخاء المعجمة والنون، كما سيأتي بيانه، وقد ذكره ابن منده على الصواب.
(< جـ7/ص 83>)
3 من 3
أبو خُنيس الغِفَاري: لا يعرف اسمه.
قال ابْنُ السَّكَنِ: مخرج حديثه عن أهل بيته، حديثه عند أبي بكر بن عمرو بن عبد الرحمن، كذا ذكره عمرو ــ بفتح العين، والصواب عُمر بضمها، وهو ابن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر من شيوخ مالك، وبين أبي بكر وبين أبي خُنَيس راوٍ آخر.
وقال الحَاكِمُ أَبُو أَحْمَدَ: له صحبة. وأخرج من طريق الذهلي، عن عبد الله بن رجاء، عن سعيد بن سلمة، عن أبي بكر بن عمر بن عبد الرحمن، عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن أبي ربيعة ــ أنه سمع أبو خُنَيس الغفاري يقول: خرجْتُ مع رسولِ الله صَلَّى الله عليه وسلم في غزاة تهامة حتى إذا كنّا بعُسْفان جاءه أصحابه، فقال: "يَا رَسُولَ اللهِ، جهدنا الجوع فائذن لنا في الظَّهْر نأكله... الحديث ــ في إشارة عمر بجمع الأزواد ووقوع البركة؛ ثم ارتحلوا فأمطروا ونزلوا فشربوا من ماء السماء وهم بالكُرَاع، فخطبهم، فأقبل ثلاثة نفر، فجلس اثنان وذهب الثالث مُعْرِضًا فقال: "أَلاَ أُخْبِرُكُم عَنِ النَّفَرِ الثَّلاَثَةِ؟" الحديث. (*) قال الذُّهَلِيُّ أَبُو بَكْرٍ: هذا هو ابن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر مِن شيوخ مالك.
قلت: كذا نسبه ابنُ أبي عاصم والدُّولابي في روايتيهما عن شيخين آخرين عن عبد الله بن رجاء، وسنَدُ الحديث حسن، وقد سمعناه بعلوّ في الثاني من أمالي المحاملي رواية الأصبهانيين، وشُاهده في الصحيحين، وله شاهدٌ آخر عنه عند الحاكم عن أنس.
(< جـ7/ص 92>)