1 من 7
سالم الحجَّام: قال أبو عمر: سالم رجل من الصّحابة حجم النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم وشرب دَمَ المحجمة، فقال له رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الدَّمَ كُلهُ حَرَامٌ"(*) أورده ابن حجر في تلخيص الحبير "1 / 30 رواه أبو نعيم في المعرفة وفي إسناده أبو الجحاف وفيه مقال، المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 40960. انتهى.
وَقَالَ اْبْنُ مَنْدَه: يقال هو أبو هند. ويقال اسم أبي هند سنان، ثم أخرج من طريق يوسف بن صُهيب حدثنا أبو الجحاف عن سالم، قال: حجمت النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم فلما وليت المحجمة منه شربته. فذكرالحديث.(*)
(< جـ3/ص 11>)
2 من 7
سنان: يقال هو اسم أبي هند الحجّام. وقد تقدم في سالم.
(< جـ3/ص 160>)
3 من 7
عبد الله بن هند: أبو هند البياضي. في الكنى.
(< جـ4/ص 219>)
4 من 7
ز ــ عبد الله الحجام: هو أبو هند البَياَضي. في الكنى.
(< جـ4/ص 230>)
5 من 7
أبو هند الحجام، مولى بني بياضة.
قال ابْنُ السَّكَنِ: يقال اسمه عبد الله. وقال ابن منده: يقال اسمه يسار، ويقال سالم؛ قال: وقال ابن إسحاق: هو مولى فروة بن عمرو البياضي من الأنصار.
وروَى عنه ابْنُ عَبَّاسٍ، وَجَابِرٌ، وأَبُو هُرَيْرَةَ، ووقع في موطأ ابن وهب: حَجَم رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أبو هند يسار(*). وقال ابن إسحاق في المغازي أيضًا: لما انتهى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في رجوعه من بَدْر إلى عرق الظَّبْية استقبله أبو هند مولى فَروة بن عمرو البياضي بحيس أي بزقّ مملوء حَيْسًا، وكان قد تخلف عن بدر، وشهد المشاهد بعدها.
وأخرج ابْنُ مَنْدَه، من طريق شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري؛ قال: كان جابر يحدث أنَّ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم احتجم على كاهله مِنْ أجل الشاة التي أكلها (*)أخرجه ابن عدي في الكامل 7/ 33 عن سعيد بن المسيب ولفظه احتجم النبي صَلَّى الله وعليه وسلم على الأخدعين والكاهل.، حجَمَهُ أبو هند مولى بني بياضة بالقَرْن.
وأخرج أَبُو نُعَيْمٍ، من طريق حماد بن سلمة، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: أن أبا هند حجم النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم في اليافوخ مِنْ وَجَع كان به، وقال: "إن كان في شيء مما تداوون به خير فالحجامة"، كذا قال حماد ابن سلمة، وخالفه الدَّرَاوَرْدِي؛ فرواه عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هند؛ قال: حجمتُ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم في اليافوخ؛ فقال: "إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ مِنَ الدَّوَاءِ خَيْرٌ فَهُوَ فِي هَذِهِ الحِجَامَةِ، يَا بَنِي بَيَاضَةَ، أَنْكِحُوا أَبَا هِنْدٍ، وَأَنْكِحُوا إِلَيْهِ"(*) أخرجه أبو داود 2/ 397، كتاب الطب باب في الحجامة حديث رقم 3857 وابن ماجة في السنن 2/ 1151 كتاب الطب باب 20 الحجامة حديث رقم 3476 وأحمد في المسند 2/ 342، 423، والحاكم في المستدرك 4/ 410 وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 28123، 28145..
أخرجه ابْنُ جُرَيْجٍ، والحَاكِمُ أَبُو أَحْمَدَ عنه، وذكر الحاكم في الإكليل أنه حلق رأسَ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في عمرة الجعرانة.
وأخرج ابْنُ السَّكَنِ، والطَّبَرَانِيُّ، مِنْ طريق الزهري، عن عروة، عن عائشة ـــ أن أبا هند مولى بني بياضة كان حجّامًا يحجم النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم، فقال: "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى مَنْ صَوَّرَ اللهُ الإيمَانَ فِي قَلْبِهِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى أَبِي هِنْدٍ". وقال: "أَنْكِحُوهُ وَأَنْكِحُوا إِلَيْه"(*). وسنَدُه إلى الزهري ضعيف.
وأخرجه الحَاكِمُ أَبُو أَحْمَدَ مُختصرًا، وزاد: ونزلت: {يَآ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى} [الحجرات: 13].
وذكر الوَاقِدِيُّ في كتاب "الرِّدَّةِ" عن زرعة بن عبد الله بن زياد بن لبيد ـــ أن أبا بكر الصديق أرسل أبا هند مولى بني بياضة إلى زياد بن لبيد عامل كِنْدة وحضرموت يُخبره باستخلافه بعد النبي صَلَّى الله عليه وسلم.
(< جـ7/ص 363>)
6 من 7
أبو هِند الأنصاري.
أفرده ابْنُ مَنْدَه عن البَيَاضِيِّ، وهما واحد؛ قال ابن منده: روَى حجاج، عن ابن جُريج، عن أبي الزبير، عن جابر، فوهم فيه ورواه أصحابُ أبي الزبير، عن أبي الزبير، عن جابر ـــ أن أبا حُميد أتى النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم بقدح، وهو الصواب. فجنح ابن منده إلى أنه تصحيف مِنْ أبي حميد.
وأما ابْنُ السَّكَنِ فأورده في ترجمة أبي هنْد البياضي، فأصاب، وَنبّه مع ذلك على أن المحفوظ أنَّ الحديث عن أبي حميد؛ فعلى التقدير فعدُّه زائدًا غلط، وساقه ابن السكن مِنْ رواية زياد بن أيوب، عن حجاج، ثم قال: يقال هو خطأ؛ لأن زكريا بن إسحاق رواه عن أبي الزبير، عن جابر، عن أبي حُميد؛ وكذا رواه الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، عن أبي حميد.
(< جـ7/ص 368>)
7 من 7
يسار، أبو هند الحجام: مولى بني بَياضة، يأتي في الكُنَى.
(< جـ6/ص 536>)