1 من 7
آمنة بنت أبي الحكم، أو بنت الحكم الغفارية. تأتي في القسم الأخير.
(< جـ8/ص 4>)
2 من 7
آمنة بنت أبي الصلت الغفارية، أو بنت الصلت. تأتي في القسم الأخير.
(< جـ8/ص 4>)
3 من 7
أمة بنت أبي الحكم، أو بنت الحكم، تأتي في القسم الأخير.
(< جـ8/ص 27>)
4 من 7
أمة بنت أبي الصلت، أو ابن أبي الصلت، تأتي في الأخير.
(< جـ8/ص 29>)
5 من 7
أمية بنت أبي الصلت الغفارية. تأتي في القسم الأخير في ترجمة أمامة بنت أبي الحكم.
(< جـ8/ص 37>)
6 من 7
أمامة بنت أبي الحكم الغفارية.
ويقال آمنة. روَى عنها ابنها حكيم، كذا في "التَّجْرِيدِ"، ولم أر في أصوله إلا أمة بنت أبي الحكم، كذا في أُسد الغابة، نقلًا عن ابن عبد البر وأبي موسى، فأما أبو عمر فإنه قال: أَمة بنت أبي الحكم الغفارية، ويقال أمية. روَى عنها ابنها سليمان بن سُحيم حديثها عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم في القدر.
وأما أَبُو مُوسَى فقال: عن المستغفري مثل ما في الترجمة؛ لكن لم يقل: ويقال أمية. وزاد: قال الخطيب: أمية بنت أبي الصلت، يعني بضم الهمزة وبالياء مصغرًا؛ قال: وقال أبو عبد الله، يعني ابن منده في التاريخ: آمنة بنت أبي الصلت، يعني بالمد والنون، وكذا قال عبد الغني، يعني في المشتبه؛ قال: وخالفهم الطبراني وغيره، فجعلوها فيمن لم يُسَمَّ، ثم ساق الحديث من رواية الطبراني، عن حجاج بن عمران السدومي، عن يحيى بن خلف، عن عبد الأعلى، عن محمد بن إسحاق، عن سليمان بن سُحَيم، عن أمه بنت أبي الحكم الغفارية: سمعتُ رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "إِنَّ الرَّجُلَ لَيَدْنُو مِنَ الجَنَّةِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلاَّ ذِرَاعٌ فَيَتَبَاعَدُ عَنْهَا أَبْعَد مِنْ صَنْعَاءَ"(*)أخرجه أحمد في المسند4/ 64، 5/ 377. قال الهيثمي في الزوائد10/ 300 رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
قلت: وهذا الحديث هو الذي أشار إليه أَبُو عُمَرَ أنه في القدر، ولكن تبين من كلام أبي موسى أن أبا عمر حرّف لفظ أمّه، فقرأه أمَة، بفتحتين مخففًا، يظنُّه اسمًا، وإنما هو صفة، وهو بضم أوله وتشديد الميم؛ قال سليمان قال: حدثتني أمّي، ثم نسبها إلى أبيها ولم يسمِّها، وسيأتي عن الواقدي ـــ أَنها أم علي.
واقتضى كلامُ أَبِي مُوسَى أنّ بنت أبي الحكم وبنت أبي الصلت واحدة؛ وقد ظهر من رواية غير عبد الأعلى أنَّ في قوله: سمعتُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وَهْمًا، وأنه سقطت من السند الصحابية بعد بنت أبي الحكم.
وقد تيقّظ أَبُو مُوسَى لذلك؛ فذكر أنَّ أبا داود أخرج من طريق ابن إسحاق، عن سليمان بن سُحَيم، عن أمه بنت أبي الصلت، عن امرأة من غِفار ـــ حديثًا آخر. وهذه المرأة الغِفَارية ذكر السُّهَيْلِيُّ أنَّ اسمها ليلى، وأنها امرأة أبي ذَرّ الغفاري؛ وسيأتي في حرف اللام أنّ أبا عمر ترجم لليلى الغِفَارية.
وذكر السُّهَيْلِيّ أيضًا عن أبي الوليد أنَّ اسْمَ أبي الصلت الحكم؛ وكأنَّ بعض الرواة قلب؛ فقال: بنت أبي الحكم، وهو الصلت.
قلت: فعلى هذا النسب للرواية عن ليلى الغِفَارية لها صحبة سواء كان اسمها أَمة أو أُمية أو أمامة أو آمنة، وسواء كان أبوها الحكم أو الصلت أو أبا الحكم أو أبا الصلت. فكأن بَعْضَ الرواة وَهم في إسقاط الصحابية، فصار: سمعتُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم منسوبًا للتابعية غلطًا؛ وإنما قلتُ ذلك؛ لأنَّ مخرج الحديث واحدة.
وقد ذكرتُ أميمة بنت قيس بن أبي الصلت وحديثَها في قصةٍ أخرى، وإن كان في سنده سليمان بن سُحيم، وذكرت أيضًا أمية بنت أَبي قيس وحديثَها في قصة أخرى، وليس في السند مع ذلك سليمان بن سُحيم؛ فاحتمال التعدُّد في هاتين قريب بخلاف مَنْ تقدم ذكرها. والعلم عند الله تعالى.
(< جـ8/ص 43>)
7 من 7
أم سُلَيْم: بنت سُحَيم الغفاريَّة.
هي أمه أو أمته.
(< جـ8/ص 408>)