تسجيل الدخول


الحسين بن ربيعة

((ربيعة بن حُصين: كان رسولَ جرير إلى النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم. هكذا ذكره ابْنُ شَاهِينَ عَنِ ابْن الْكَلْبِيِّ، وهو مقلوب؛ والصّواب حصين بن ربيعة.)) ((حسين بن ربيعة الأحمسي: أبو أرْطأة، رسول جَرير بن عبد الله البجَلي، كذا وقع في مسند أبي عمر العدني، والصّواب حُصين ــ بالصّاد المهملة بدل السّين)) ((حُصين بن ربيعة بن عامر: بن الأزور الأحمسي. أبو أرْطاة. مشهور بكنيته. وخرّج مسلم من حديث جرير بن عبد الله، قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "أَلاَ تُرِيحَنِي مِنْ ذِي الخَلَصَة!" فسرت في خمسين ومائة راكب من أحمس وكانوا أصحابَ خَيْل فأحرقناها، فجاء بشيرًا جرير وأبو أرطاة حُصَين بن ربيعة إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فقال: والذي بعثك بالحق، ما جئتَك حتى تركتها كأنها جمل أجرب(*). وأخرجه البخاريّ، لكن لم يسمّه، وإنما قال: يقال له أبو أرطاة، وفي بعض نسخ مسلم: حسين بالسين المهملة وهو تحريف. وذكر ابْنُ السَّكَنِ أنه قيل فيه ربيعة بن حُصين كأنه انقلب.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((حُصَين، وقيل: حصن، والأول أكثر، ابن ربيعة بن عامر بن الأزور، واسم الأزور: مالك البجلي الأحمسي)) ((الحُسَيْن بن رَبِيعَة الأحْمَسي. قاله مروان بن معاوية)) أسد الغابة. ((حصين بن ربيعة بن أحمس بن الغوث)) الطبقات الكبير. ((أرطاة الطائي. ذكره ابن منده، وأخرج من طريق قَيْس بن الربيع، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس، عن جرير ــــ أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم بعثه إلى ذي الخَلَصَة فهدمها، فبعث إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم بشيرًا يقال له أرْطاة أراه... فذكر الحديث. ووهم قَيْسٌ في تسميته، وإنما هو أبو أرطاة حصين بن ربيعة، كما وقع عند مسلم، وكذلك اتفق الحُفَّاظُ على تسميته من أصحاب إسماعيل بن أبي خالد. والله أعلم.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أَخرجه أَبو عُمر، وأَبو موسى.)) ((أخرجه الثلاثة [[يعني: ابن عبد البر، وابن منده، وأبا نعيم]] إلا أن أبا عمر قال: وأم حصين هذا هي الأحمسية التي روت عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم في المختلعة. قلت: ظهر بقول أبي عمر هذا أن الحصين أبا أرطاة هو الذي أفرده ابن منده وأبو نعيم بترجمة أخرى، فقالا: حصين ابن أم الحصين، رأت النبي صَلَّى الله عليه وسلم في حجة الوداع. وقد تقدم، وقد زاده أبو نعيم بيانًا بأنه كنى حصين بن ربيعة أبا أرطاة، لأن أم الحصين أبي أرطاة هي جدة يحيى بن الحصين الذي ذكر ابن منده وأبو نعيم أنه روى عن جدته أم الحصين أنها قالت: رأيت النبي صَلَّى الله عليه وسلم: في حجة الوداع، وحصين في حجري، فيكون هذا القدر: "وحصين في حجري" الذي انفرد به زهير، لا اعتبار به، ويكونان واحدًا، والله أعلم.))
((قدم على النبي صَلَّى الله عليه وسلم مبشرًا بفتح ذي الخلصة فسماه بشيرًا. روى قيس بن الربيع عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم عن جرير بن عبد الله أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم بعثه إلى ذي الخلصة يهدمها، قال: فبعث إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم بريدًا يقال له: أرطاة، فجاء فبشره، فخرَّ النبي صَلَّى الله عليه وسلم ساجدًا.(*) ورواه محمد بن عبد الله بن نمير، عن أبيه، عن إسماعيل فقال: أبو أرطاة. وقال أكثر أصحاب إسماعيل: فبعث جرير رجلًا يقال له حصين بن ربيعة الطائي، وهو الصحيح.)) أسد الغابة. ((له صحبة؛ جرى ذكره في حديث جرير بن عبد الله البجليّ، عن النّبي صَلَّى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏"‏أَلَا ترِيحونَنِي مِنْ ذِي الخلصَة‏" أخرجه البخاري في الصحيح 4/ 76، 91، 5/ 208، 209، 8/ 91، وأبو داود في السنن كتاب الجهاد باب 171، وأحمد في المسند 4/ 360، 362، 365، والبيهقي في السنن 9/ 174، وذكره ابن حجر في فتح الباري 8/ 70، 11/ 136، والتبريزي في مشكاة المصابيح حديث رقم 5897.؟‏‏ قال: وكان بيتًا يُعْبد في الجاهليّة يقال له الكعبة اليَمانية‏.‏ فقلتِ: يا رسول الله، إني لا أثبت على الخيل، فضرب بيده في صَدْري فقال‏:‏ ‏"‏اللَّهُمْ ثَبّتْه، وَاجْعَلْهُ هَادِيًا مهْدِيًا‏"‏‏ أخرجه الترمذي في السنن حديث رقم 3842، وأحمد في المسند 4/ 216، 365، والطبراني 2/ 399، والبخاري في التاريخ الكبير 5/ 340، 7/ 327، والعقيلي في الضعفاء 1/ 274، وابن أبي شيبة 12/ 153، وأبو نعيم في الحلية 8/ 358، وذكره العجلوني في كشف الخفاء 1/ 260، والهندي في كنز العمال حديث 36923.‏ قال‏:‏ فنفرْتُ إليه في خمسين ومائة فارس من أحمس، وكانوا أصحاب خيل، قال: فأتاها فحرقها وكسرها؛ ثم بعث رجلًا من أحمس يقال له أبو أرطأة إلى النّبي صَلَّى الله عليه وسلم يُبَشرُهُ، فقال‏:‏ والذي أنزل عليك الكتاب؛ ما جئْتُ حتى تركتها كأنها جمل أجربٍ. قال‏:‏ فبرّك النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم على خيل أحمس ورجالها خمس مرّات،(*))) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال