1 من 1
أُنيسة
بنت خُبَيب بن يَسَاف بن عِنَبَة بن عمرو بن خَدِيج بن عامر بن جُشَم بن الحارث بن الخزرج، وأمّها زينب بنت قيس بن شمّاس بن مالك بن امرئ القيس. تزوّجها زيد بن خارجة بن زيد بن أبي زهير فولدت له عبد الله ومحمدًا وأمّ كلثوم. وأسلمت أُنيسة وبايعت رسول الله وحجّت معه.
أخبرنا عبد الملك بن عمرو أبو عامر العَقديّ وهشام أبو الوليد الطيالسي قالا: حدّثنا شعبة عن خُبَيْب بن عبد الرحمن عن عمّته أُنَيْسة ــــ قال: وكانت قد حجّت مع النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم ــــ قالت: كان رجالنا يجيئون في خلافة عمر يتّبعون أفياء الحيطان أرديتهم على رءوسهم ثمّ يقيلون بعد الجمعة.
أخبرنا سليمان أبو داود الطيالسي وهشام أبو الوليد قالا: أخبرنا شُعبة عن خُبَيْب بن عبد الرحمن قال: سمعتُ عمّتي أُنَيْسة تقول: كان لرسول الله مؤذنان: بلال وابن أمّ مَكْتُوم، ولم يكن بين أذانهما إلاّ أن ينزل هذا ويصعد هذا، وكنّا نحبسه ونقول: كما أنت حتى نتسحّر.
أخبرنا سليمان أبو داود الطيالسي، أخبرنا شُعْبة، عن خُبَيْب بن عبد الرحمن قال: سمعتُ عمّتي أُنيسة قالت: كنّ جواري الحي ينتهين بغنمهنّ إلى أبي بكر الصدّيق فيقول لهنّ: أتحبّون أن أحلب لكم حلب بن عفراء؟
(< جـ10/ص 341>)