تسجيل الدخول


مختصر

الغُمَيْصَاءُ الأنصارية، مُطَلَّقة عمرو بن حزم:
أخرجها أبو نعيم، وابن منده، وأبو موسى، وقال أبو موسى: وهي غير أم سليم، وأم حرام. وروى عن عائشة: أن عمرو بن حزم طلق الغُميَصاء، فنكحها رجل، فطلقها قبل أن يمسها، فأتت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم تسأله أن ترجع إلى زوجها الأول، فقال: "لاَ حَتَّى يَذُوقَ الْآخَرُ مِنْ عُسَيْلَتِهَا وَتَذُوقَ مِنْ عُسَيْلَتِهِ"(*). رواه ابن عباس فقال: الغميصاءُ أو الرُّميصاءُ. قال ابن الأثير: أخرج ابن منده هذا الحديث في ترجمة أم سليم الغميصاء، ظنًا منه أنها المخاطِبَة للنبي صَلَّى الله عليه وسلم في العَود إلى زوجها، وهو وهم، فإن الغميصاء أم سليم تزوجت بأبي طلحة بن مالك بن النضر، ولم يتفارقا بطلاق إلى أن فَرَّق الموت بينهما. روى أحْمَدُ في مسنده عن عبيد الله بن العباس؛ قال: جاءت الرميصاء أو الغميصاء إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم تشكو زوجها، وتزعم أنه لا يصل إليها، فما كان إلا يسير حتى جاء زوجها، فزعم أنها كاذبة، ولكنها تريد أن ترجع إلى زوجها الأول، فقال لها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "لَيْسَ لَكِ ذَلِكَ، حَتَّى تَذُوقِي عُسَيْلة رَجُلٍ آخَرَ غَيْرهُ"(*).
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال