تسجيل الدخول


الفارعة بنت أبي أمامة

((فارعة بنت أبي أُمامة: أسعد بن زُرارة الأنصاريّة. تقدّم نسبها في ترجمة أبيها [[أسعد بن زرارة بن عُدَس بن عُبيد بن ثعلبة بن غَنْم بن مالك بن النجار، أبو أُمامة الأنصاري الخزرجي النجاري.]] <<من ترجمة أسعد بن زرارة "الإصابة في تمييز الصحابة".>>، وقيل اسمها فرَيعة)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أخرجها ابن منده وأبو نعيم. وقيل: الفارعة، وهناك أخرجها أبو عمر.)) أسد الغابة.
((أمها عميرة بنت سهل بن ثعلبة بن الحارث بن زيد بن ثعلبة بن غَنْم بن مالك بن النجّار)) الطبقات الكبير. ((تقدّم ذكرها في ترجمة ابنتها زينب بنت نُبيط امرأة أنس بن مالك [[زينب بنت نبيط بن جابر الأنصارية. تقدم ذكر من خلطها بزينب بنت جابر الأحمسية، وأنه وهم، وأنَّ ابن سعد ذكرها في المبايعات، وأن ابْنَ حِبَّانَ ذكرها في ثقات التابعين؛ وهو الصواب، ولها رواية عن أمها بنت أسعد بن زرارة]] <<من ترجمة زينب بنت نبيط "الإصابة في تمييز الصحابة".>>. قال أبو عمر: كان أبو أمامة أوصى ببناته: فارعة، وحبيبة، وكبشة ـــ إلى النّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم فزوّج النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم. الفارعة ـــ نبيط بن جابر من بني مالك بن النجار. وأخرج ابْنُ مَنْدَه، من طريق إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى، عن محمد بن عمارة بن عمرو بن حزم ـــ أنه سمع زينب بنت نُبيط امرأة أنس تحدِّثُ عن أمها فُرَيْعة بنت أبي أمامة؛ قالت: جاءت إلى النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم رِعَاث من ذهب فحلى أختي حبيبة وكَبْشة منها، فلم يؤخذ منها صدقة.(*) وقال ابْنُ سَعْدٍ: أمُّها عميرة بنت سهل، وكانت الفريعة أكبر بنات أسعد بن زُرارة))
((ابنتها زينب بنت نُبيط امرأة أنس بن مالك.)) ((أم إبراهيم بن نُبَيْط)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((لمّا بلغت خَطَبها نُبَيط بن جابر بن مالك بن عديّ بن زَيْد مَنَاة بن عَدِيّ بن عمرو بن مالك بن النجّار فزوّجها إيّاه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم. فلمّا كانت الليلة التي زفّت فيها قال لهم: "قولوا:

أَتَيْناكُم أَتَيْنَاكُم فَحيّونا نحيّيكم لولا الحِنْطَة السَّمراء لم نَحْلُل بِوَادِيكم

ولولا الذهب الأحمر ما حلّت جَنَابيكم"


فدخلت على نبيط فحملت بعبد الملك بن نبيط، فلمّا ولدت جاء به أبوه إلى رسول الله فقال: يا رسول الله سمّه. فسمّاه رسول الله عبد الملك وبرّك فيه.(*))) الطبقات الكبير. ((أخبرنا أبو منصور بن مكارم بن أحمد بن سعد المؤدّب بإسناده عن المعافى بن عمران، حدثنا أبو عقيل، عن بهية، عن عائشة قالت: أَهدَينا يتيمةً من الأنصار، قالت: فلما رجعنا قال النبي صَلَّى الله عليه وسلم: "ما قلتم؟" قالت: سلمنا وانصرفنا. قال: "إِنَّ الْأَنْصَارَ قَوْمٌ يُعْجِبُهُمُ الْغَزَلُ؛ أَلاَ قُلْتِ يَا عَائِشَةُ: [الهزج]

أَتَيْنَاكُـمْ أَتَيْنَاكُمْ. فَحَيُّونَا نُحَيِّيكُمْ"(*) أخرجه ابن ماجة في السنن 1/ 612 ـــ 613 كتاب النكاح باب الفناء والدف حديث رقم 1900، وأحمد في المسند4/ 77 ـــ 78. وهذه اليتيمة هي الفارعة بنت أسعد بن زرارة.)) أسد الغابة.
((أسلمت الفريعة وبايعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.)) الطبقات الكبير.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال