1 من 2
الضّحاك بنت مسعود: أخت حُوَيصة.
ذكرها ابْنُ مَنْدَه فوهم، وتعقبه أَبُو نُعَيْمٍ بأنها أم الضّحاك كما ستأتي على الصّواب في الكُنَى.
(< جـ8/ص 224>)
2 من 2
أم الضَّحاك بنت مسعود الأنصاريَّة الحارثيَّة.
قال أَبُو عُمَرَ: ذكر الوَاقِدِيُّ عن محمد بن عبد الرَّحمن المدني، عن عبد الله بن سهل الأنصاري، ثم النَّجاري، عن سهل بن أبي حَثْمة، عن أم الضَّحاك ـــ [[أنها]] شهدت خيبر مع رسول الله صلَّى الله تعالى عليه وآله وسلَّم، فأسهم لها سَهْمَ رجل.(*)
قلت: ذكر ابْنُ سَعْدٍ في "الطَّبَقَاتِ" عن الوَاقِدِيِّ أنها أسلمت وبايعت، وشهدت خيبر.
قال ابْنُ سَعْدٍ: لم أجد لها ذكرًا في نسب الأنصار.
قلت: قد ذكر عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ أنها أخت محيَّصة وحويصة؛ فقرأتُ في كتاب أخبار المدينة له بسندٍ له عن يزيد بن عياض بن جعدة ـــ أحد الضعفاء ـــ أنه بلغه من شأن خيبر، فذكر القصَّة؛ وفيها: أنه قسم لامرأتين حضرتا القتال، وهما أم الضَّحاك بنت مسعود أخت حويَّصة ومحيَّصة، وأخت حذيفة بن اليمان، أعطى كلًّا منهما مثل سهم رجل.
وأورد ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ في الوحدان، من طريق عبد الرحمن الأمامي، عن الزهري، عن حزام بن محيصة، عن أم الضَّحاك بنت مسعود الحارثية، قالت: قال رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: "لَا تُحَقِّرَنَّ جَارَةٌ لِجَارَتِهَا وَلَوْ فِرْسِن شَاةٍ".(*)
(< جـ8/ص 422>)