1 من 2
أم هاشم: تأتي في أم هشام. قال ابن عبد البر: روى عنها خُبَيب بن عبد الرَّحمن ابن يساف. وتعقبه ابن فتحون بأن خبيبًا إنما روى عنها بواسطة، وهو كما قال.
(< جـ8/ص 485>)
2 من 2
أم هشام بنت حارثة بن النعمان الأنصاريَّة.
تقدَّم نسبها في والدها [[حارثة بن النعمان بن نفع بن زيد بن عُبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النّجار الأنصاريّ.]] <<من ترجمة حارثة بن النعمان "الإصابة في تمييز الصحابة".>>. وقال أبو عمر: أم هاشم، وقيل أم هشام.
قال أَحْمَدِ بْنُ زُهَيْرٍ: سمعتُ أبي يقول عن أم هشام بنت حارثة: بايعت بيعة الرضوان؛ وأخرج مُسْلِمٌ من طريق حبيب بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن محمد بن معن، عن أبيه حارثة؛ قالت: كان تنُّورنا وتَنُّور رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم واحدًا أخرجه أحمد في المسند 6/ 435.، وما حفظت: {ق وَالْقُرْءَانِ الْمَجِيدِ} إلا مِنْ في رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم... الحديث(*) أخرجه أبو داود في السنن 1/ 356 من بنت الحارث بن النعمان في كتاب الصلاة باب الرجل يخطب على قوس حديث رقم 1100 والحاكم في المستدرك 1/ 284 عن أم هشام بنت الحارث بن النعمان.... الحديث وقال الحاكم في هذا الحديث صحيح الإسناد على شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه الذهبي..
وأخرجه أيضًا أصحابُ السُّنن من أوجه أخرى، عن ابن هشام بنت حارثة بن النُّعمان، ومنهم من اقتصر على القصَّة الثانية.
وقد تقدَّم في أم هاشم ما وقع لابن عبد البرّ فيها؛ وقال ابن سعد: أم هشام بنت حارثة من بني مالك بن النّجّار، وأمها أم خالد بنت خالد بن يعيش بن قيس بن زيد مناة، تزوَّجها عمارة بن الحَبْحَاب بن سعد بن قيس، أسلمت وبايعت، وساق حديث التَّنور عن الواقدي بسندٍ له إليها، وساقه مطوَّلًا من طريق ابن إسحاق بسنده إلى يحيى بن عبد الله عنها بطوله.
(< جـ8/ص 487>)