تسجيل الدخول


ربيعة بن كعب الأسلمي

((ربيعة: خادم النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم. استدركه ابْنُ الأَمِينِ)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((ربيعة بن كَعْب بن مالك بن يعمر)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((الربيع بن كعب الأنصاريّ: وهو وهم، هكذا أخرجه ابن منده، والصّواب ربيعة بن كعب، وهو الأسلميّ، حليف الأنصار)) ((ربيعة بن الحارث: بن مالك، أبو فراس الأسلميّ. من أهل الصّفة. استدركه الذَّهَبِيُّ في التجريد، وقد حرِّف اسم أبيه، وإنما هو كعب لا الحارث)) ((ربيعة بن سَعد الأسلميّ: أبو فراس. ذكره الْبُخَاريُّ، وقال: أراه له صحبة، حجازيّ. قلت: وأخشى أن يكون هو ربيعة بن كعب الآتي [[يعني: ربيعة بن كعب بن مالك]].)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((قاله ابن منده وأَبو نُعَيم، وقال أَبو عمر: "أَبو فراس الأَسلمي له صحبة". قيل: إِنه ربيعة بن كعب الأَسلمي، ولا خلاف أَن ربيعة بن كعب يكنى أَبا فراس، فمن جعلهما اثنين قال: أَبو فراس الأَسلمي، في أَهل البصرة. روى عنه أَبو عمران الجَوني. وأَبو فراس ربيعة بن كعب الأَسلمي. حجازي، كان خادمًا للنبي صَلَّى الله عليه وسلم، وكان من أَهل الصفة. فلما توفي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم نزل على بَريد من المدينة، ولم يزل بها حتى مات بعد الحرة، سنة ثلاث وستين. روى عنه محمد بن عمرو بن عطاءٍ، وأَبو سلمة بن عبد الرحمن. قال: والأَغلب أَنهما اثنان.)) أسد الغابة. ((قال الْحَاكِمُ أَبُو أَحْمَدَ، تبعًا للبخاري: أبو فراس الذي يروي عنه أبو عمران الجَوْني غير ربيعة بن كعب هذا. وذكر مُسْلِمٌ وَالْحَاكِمُ في علوم الحديث أنَّ أبا سلمة بن عبد الرّحمن تفرد بالرواية عن ربيعة بن كعب. وذكر الذهبيّ أنه روى عنه أيضًا محمد بن عَمْرو بن عطاء، وحنظلة بن علي الأسلمي، ونُعَيْم المُجْمِر. قلت: ورواية محمد بن عمرو عنه عند ابن منده، لكن قال: عن أبي فراس الأسلميّ، ولم يسمّه. وفي "المسند" رواية لمحمد بن عمرو هذا عن أبي سلمة عن ربيعة بن كعب. وفي "المستدرك" من طريق أبي عمران الجَوْني: حدّثني ربيعة بن كعب؛ وهذا يقوي قولَ مَنْ قال: إن أبا فراس شيخ أبي عمران هو ربيعة، ويكمل بهذا أنَّ ربيعة أربعة من الرواة غير أبي سلمة.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((أسلم وصحب النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، قديمًا)) الطبقات الكبير.
((معدود في أهل المدينة)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((كان محتاجًا من أهل الصّفّة، وكان يخدم رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم. قال: أخبرنا عمرو بن الهيثم قال: حدّثنا هشام الدّسْتَوَائِيّ، عن يحيَى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن ربيعة بن كعب الأسلميّ قال: كنتُ أبِيتُ عند باب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، أعْطِيه وَضُوءَه فأسمَعُ الهَوِىَّ من الليل: "سمع الله لمن حمده"، وأسمع الهَوِىَّ من الليل: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}. قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال: حدّثنا الحارث بن عُبَيد قال: حدّثنا أبو عِمْران الجَوْني أنّ النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، أقطع أبا بكر وربيعة الأسلمي أرضًا فيها نخلة مائلة أصلها في أرض ربيعة وفرعها في أرض أبي بكر، فقال أبو بكر: هي لي، وقال ربيعة: هي لي، حتى أسرع إليه أبو بكر فكفَّ ربيعةُ فبلغ ذلك قوم ربيعة فجاءوه فقال لهم ربيعة: أُحَرّجُ على كلّ رجل منكم أن يقول له شيئًا فيَغْضَبَ، فيغضب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، لغَضَبه فيغضب الله لغضب رسوله. فلمّا أن ذَهَبَ غَضَبُ أبي بكر قال: رُدّ عَلَيَّ يا ربيعة، فقال: لا أَرُدّ عليك. فانطلق أبو بكر إلى النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، وَبــَدَرَهُ ربيعة فقال: أعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله! قال: "وما ذاك؟" فأنبأه بالقصّة، فقال له النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم: "أجَلْ فلا تردّ عليه". قال فحوّل أبو بكر وجهه إلى الحائط يبكي. قال وقضى النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، بالفرع لمن له الأصل(*). قال: وقال محمد بن عمر: ولم يزل ربيعة بن كعب يلزم النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، بالمدينة يغزو معه حتى قُبض رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فخرج ربيعة من المدينة فنزل يـَيْنَ، وهي من بلاد أسلم، وهي على بريد من المدينة)) الطبقات الكبير.
((أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد، وإسماعيل بن عبيد اللّه، وعبيد اللّه بن علي بإسنادهم إلى أبي عيسى الترمذي: أخبرنا إسحاق بن منصور، أخبرنا النضر بن شميل، ووهب بن جرير، وأبو عامر العقدي، وعبد الصمد بن عبد الوارث، قالوا: حدثنا هشام الدَّسْتَوَائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن ربيعة بن كعب الأسلمي، قال: كنت أبيت على باب النبي صَلَّى الله عليه وسلم وأعطيه الوضوء فأسمعه الهَوِي من الليل يقول: "سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ". وأسمعه الهَوِي من الليل يقول: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (*) أخرجه الطبراني في الكبير 5/ 50، 9/ 302 والحاكم في المستدرك 2/ 258 وذكره الهيثمي في الزوائد 2/ 110، 8 / 60.. وهو الذي سأل النبي صَلَّى الله عليه وسلم أن يرافقه في الجنة، فقال: "أَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكِثْرَةِ السُّجُودِ".(*) وكان من أهل الصُّفَّة، يلزم النبي صَلَّى الله عليه وسلم في السفر والحضر، وصحبه قديمًا، وعُمِّر بعده حتى توفي بعد الحَرَّة، وكانت وفاته سنة ثلاث وستين. أخرجه الثلاثة [[يعني: ابن عبد البر، وابن منده، وأبا نعيم]]. الهَوِي بفتح الهاء وكسر الواو: وهو الحين الطويل من الزمان، وقيل: هو مختص بالليل.)) ((روى إِسماعيل بن عياش، عن عبد العزيز بن عُبَيد الله، عن محمد بن عمرو بن عطاءِ، عن أَبي فراس الأَسلمي أَن فَتًى منهم كان يلزم النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ذات يوم: "سلني أُعطك". قال: ادع الله أَن يجعلني معك يوم القيامة. قال: "إِنِّي فَاعِلٌ، فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ الْسُّجُودِ"(*) أخرجه أبو داود (1320) والنسائي في الافتتاح باب165 وأحمد 4/59..)) أسد الغابة.
((بـَقِىَ ربيعةُ إلى أيـّام الحَرَّةِ. وكانت الحَرّة في ذي الحجّة سنة ثلاثٍ وستّين في خلافة يزيد بن معاوية.)) الطبقات الكبير. ((مات بالحرة)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال