1 من 4
ز ـــ السَّري، والد الربيع: صوابه سَبْرَة بن مَعْبد، صَحَّفَه بعض الرُّوَاة؛ فذكره بعضهم في الصَّحابة.
حكَى أَبُو مُوسَى أَنَّ أبا بكر بن أبي علي، وعلي بن سعيد العسكريّ ذكراه، وتعجب مِنْ خفاءِ أمْرِه عليهما؛ فساق من طريق العسكريّ، ثم مِنْ رواية عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز عن الرُّبيع بن السّري عن أبيه، قال: رخّص رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم في مُتْعة النساء ثلاثة أيام... الحديث.(*) وهذا الحديث مشهور بهذا الإسناد عن الربيع بن سبرة بن مَعْبد، عن أبيه؛ وهو الصَّواب. كذا في "التجريد".
(< جـ3/ص 229>)
2 من 4
سَبْرة بن عَوْسَجة: ذكره ابن حبان في الصحابة، وقال: مات في ولاية معاوية؛ وفَرَّق بينه وبين سَبْرَة بن مَعْبَد، وقال غيره: هما واحد، وهو سَبْرَة بن مَعْبد بن عَوْسَجَة نُسِب لجده.
(< جـ3/ص 25>)
3 من 4
سَبْرَة بن مَعْبد: بن عَوْسجة بن حَرْملة بن سَبْرة الجهني، أبو ثَرِيّة ـــ بفتح المثلثة وكسر الراء وتشديد التحتانية ـــ وقيل: مصغّر. صحابي.
نزل المدينة وأقام بذي المروة، وروى عنه ابنه الربيع، وذكر ابن سعد أنه شهد الخندق وما بعدها، ومات في خلافة معاوية.
وقد علق له البخاريّ، وروى له مسلم وأصحاب السّنن، وعند مسلم وغيره من حديثه أنه خرج هو وصاحب له من بني سُلَيم يوم الفَتْحِ فأصابا جاريةً من بني عامر جميلةً، فأرادا أن يستمتعا منها، قالت: فما تعطياني؟ فقال كل منا: بُرْدِى، قال: فجعلت تنظر فتراني أَشبّ وأجمل من صاحبي، وترى بُرْدَ صاحبي أجود مِنْ بُردي، قال: فاختارتني على صاحبي، فكنت معها ثلاثًا، ثم أمرنا النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم أن نفارقهنّ. (*)
وَرَوَى سَيْفٌ في الفتوح أنه كان رسولَ علي لما ولي الخلافة بالمدينة إلى معاوية يطلب منه بيعةَ أهلِ الشّام.
(< جـ3/ص 26>)
4 من 4
أبو ثَريَّة: بوزن عطية، وقيل مصغر: سبرة بن معبد الجهني. تقدم.
(< جـ7/ص 49>)