الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
مواقفه الإيمانية
الدفاع عن النبي
طلحة بن البراء بن عمير بن وبرة بن ثعلبة بن غنم بن سري بن سلمة بن أنيف...
((طَلْحَةُ بنُ البَرَاءِ بن عُمَيْر بن وَبَرَة بن ثَعْلبة بن غَنْم بن سُرَيّ بن سلمة بن أُنَيف، البَلَوي الأَنصاري، حليف لبني عَمْرو بن عوف من الأَنصار. ولما قَدِم رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إِلى المدينة لَقِيه طلحة، وجعل يُلْصِق برسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ويقبِّل قدمه وهو غلام حدث، وقال: يا رسول الله، مُرْنِي بما شئت لا أَعصي لك أَمرًا. فضحك رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وقال:
"اذْهَبْ فَاقْتُلْ أَبَاكَ"
. فَخَرَجَ مُوَلِّيًا لِيَفْعَلَ، فَقَالَ لَهُ الْنَّبِيُّ صَلَّى الله عليه وسلم:
"إِنِّي لَمْ أُبْعَثْ بِقَطِيعَةِ الْرَّحِمِ"
(*)
أخرجه البيهقي في السنن الكبرى 9 / 27 وذكره المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 6931.
. أَخبرنا أَبو أَحمد عبد الوهاب بن علي الأَمين بإِسناده إِلى أَبي داود سليمان بن الأَشعث، قال: حدثنا عبد الرحيم بن مُطَرِّف الرُؤَاسي أَبو سفيان، وأَحمد بن جَنَاب قالا: حدثنا عيسى هو ابن يونس، عن سعيد بن عثمان البلوي، عن عَزْرة، وقال عبد الرحيم: عروة بن سعيد الأَنصاري، عن أَبيه، عن الحُصَين بن وَحْوَح: أَن طلحـة بن البراءِ مرض، فعاده النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فلما انصرف قال لأَهله:
"إِنِّي أَرَى طَلْحَةَ قَدْ حَدَثَ فِيهِ الْمَوْتُ، فَإِذَا مَاتَ فَآذِنُونِي حَتَّى أُصَلِّي عَلَيْهِ، وَعَجِّلُوا؛ فَإِنَّهُ لاَ يَنْبَغِي لِجَيْفَةِ مُسْلِمٍ أَنْ تُحْبَسَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ أَهْلِهِ"
(*)
أخرجه أبو داود في السنن 2 / 217 كتاب الجنائز حديث رقم 3159.
. وروي أَنه توفي ليلًا، فقال: ادفنوني وأَلحقوني بربي، ولا تَدْعوا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فإِني أَخاف عليه اليهود أَن يصاب في سببي، فأَخبر رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم حين أَصبح، فجاءَ حتى وقف على قبره، وَصَفَّ الناس معه، ثم رفع يديه وقال:
"اللَّهُمَّ، الْقَ طَلْحَةَ وَأَنْتَ تَضْحَكُ إِلَيْهِ وَهُوَ يَضْحَكُ إِلَيْكَ"
(*)
أخرجه الطبراني في الكبير 4/ 73 وذكره الهيثمي في الزوائد 3/ 40، والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 33378، 37159.
. وقد رُوِي عنْ طلحة بن البراءِ؛ أَن النبي صَلَّى الله عليه وسلم دعا له.
(*)
أَخرجه الثلاثة [[يعني: ابن عبد البر، وابن منده، وأبا نعيم]]. سُرَيّ: بضم السين، وفتح الراء وتشديد الياء.)) أسد الغابة. ((طَلْحَة بن البَراء بن عُمير بن وَبْرة بن ثَعْلَبَةَ بن غَنْم بن سُرَيّ بن سَلَمة بن أُنَيف بن جُشم بن تَمِيم بن عوذ مَناة بن ناج بن تيم بن أرَاشة بن عامر بن عَبِيلة بن قِسْمِيل بن فَرَان بن بَلِىّ. وله حِلْف في بني عمرو بن عوف من الأنصار، وهو الذى قال له النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم،
"اللهمّ الْقَ طلحةَ وأنت تضحك اليه وهو يضحك إليك"
(*)
. قال: أخبرني بنَسَب طلحة وقصّته هذه هشام بن محمد بن السائب الكَلْبي عن أبيه.)) الطبقات الكبير.
((روى أبُو دَاوُدَ من حديث الحصين بن وَحْوَح أن طلحة بن البراء مرض، فأتاه النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم يعوده، فقال:
"إنِّي لاَ أرَىَ طَلْحَةَ إلاَّ قَدْ حَدَثَ بِهِ الْمَوْتُ، فَآذُنُونِي بِهِ، وَعَجِّلُوا؛ فَإنَّه لاَ يَنْبَغِي لِمُسْلِمٍ أنْ يُحْبَسَ بَيْنَ ظَهْرَاني أهْلِهِ"
.
(*)
أخرجه أبو داود في الجنائز باب (38) وانظر المجمع 3/37 والكنز (42373)
. هكذا أورده أبُو دَاوُدَ مختصرًا كعادته في الاقتصار على ما يحتاج إليه في بابه. أورده ابن الأثير من طريقه، ثم قال بعده: وروى أنه تُوُفِّي ليلًا، فقال: ادفنوني وألحقوني بربي، ولا تدعوا رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم فإني أخاف عليه اليهود، وأن يصاب في سببي. فأخبر رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم حين أصبح، فجاء حتى وقف على قبره، وصف الناس معه ثم رفع يديه وقال:
"اللَّهُمّ الْقَ طَلْحَةَ وأنْتَ تَضْحَكُ إلَيْهِ وَهُوَ يَضْحَكُ إلَيْكَ"
.
(*)
أخرجه الطبراني في الكبير 4/73، 8/373 وأورده المتقي الهندي في كنز العمال 33378، 37159
قلت: وفيما صنع قصور شديد؛ فإن هذا القدر هو بقية الحديث، أورده البغويّ؛ وابن أبي خيثمة، وابن أبي عاصم، والطبراني، وابن شاهين، وابن السكن، وغيرهم، من هذا الوجه الذي أخرجه منه أبو داود مطولًا ومختصرًا في أوله: أنه لما لقي النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم جعل يَدْنُو منه ويلتصق به، ويقبِّلُ قدميه، فقال له: يا رسول الله، مُرني بما أحببْتَ، لا أعصِي لك أمرًا، فعجب النبي صَلَّى الله عليه وسلم لذلك وهو غلام، فقال له:
"اذْهَبْ فاقْتُلْ أبَاكَ"
، فذهب ليفعل، فدعاه فقال:
"أقِبْلْ، فَإنِّنِي لَمْ أُبْعَثَ بقَطِيعةِ رَحِمٍ"
. قال: فمرض طلحة بعد ذلك... فذكر الحديث أتمّ مما مضى أيضًا.
(*)
قال الطبرانِيُّ لما أخرجه في الأوسط: لا يروي عن حصين بن وَحْوَح إلا بهذا الإسناد؛ وتفرَّدَ به عيسى بن يونس. قلت: اتفقوا على أنه من مسند حصين، لكن أخرجه ابن السكن من طريق يزيد بن موهب، عن عيسى بن يونس، فقال فيه: عن حُصيِن، عن طلحة بن البراء أنه سمع النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم: يقول:
"لاَ يَنْبَغِي لِجَسَدِ مُسْلِمٍ أنْ يُتَرَكَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ أهْلِهِ"
.
(*)
أخرجه أبو داود في الجنائز باب(38) وابن عبد البر في التمهيد 6/272
. وأخرج ابنُ السَّكَنِ من طريق عبد ربه بن صالح، عن عروة بن رُوَيم، عن أبي مسكين، عن طلحة بن البراء، أنه أتى النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم فقال:
"ابْسُطْ يَدَكَ أبايِعْكَ"
، قال: عَلَى ماذا؟ قال:
"عَلَى الإسْلاَمِ"
. قال:
وإن أمرتك أن تقتل أباك؟
قال: لا. ثم عاد فقال مثْلَ قوله حتى فعل ذلك ثلاثًا، فقال: "نَعَمْ". وكانت له والدة وكان من أبرِّ النّاس بها، فقال:
"يَا طَلْحَةُ إنَّهُ لَيْسَ فِي دِيننا قَطِيَعةُ رَحِمٍ"
.
(*)
قال: فأسلم وحسن إسلامه، فذكر الحديث نحوه. ورواه الطَّبَرَانِيُّ مِنْ هذا الوجه، لكنه قال فيه:
"وإنْ أمَرْتُكَ بِقَطِيعَةِ وَالدَيْكَ"
، وزاد فيه بعد قوله:
"قَطِيعَةُ رَحِمٍ"
ـــ
"وَلَكِنْ أحْبَبْتُ ألاَّ يَكُونَ فِي دِينِكَ رَيْبَةٌ"
. وقال في أثناء الحديث:
" لاَ تُرْسِلُوا إلَيْهِ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ فَتْلسَعهُ دَابَّةٌ أوْ يُصِيبُهُ شَيْءٌ، وَلَكِنْ إذَا أصْبَحْتُمْ فَاقْرؤُوه مِنِّي السَّلاَمَ، وَقُولُوا لَهُ: فَلْيَسْتَغَفِرْ لِي"
.
(*)
وروى عَلِيُّ بْنُ عبْدِ العَزِيز في مسنده، عن أبي نعيم: حدثنا أبو بكر ـــ هو ابن عياش ـــ حدثني رجل من بني عم طلحة بن البراء من بَلِيّ أن طلحة أتى النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم... فذكره باختصار. وروى أبُو نُعَيمٍ من طريق أبي معشر، عن محمد بن كعب، عن طلحة بن البراء ـــ أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم قال:
"اللَّهُمَّ الْق طَلْحَةَ تَضْحَكُ إلَيْهِ وَيَضْحَكُ إلَيْكَ"
.
(*)
)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال