ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
عبد الله بن كعب بن مالك؛ أبو فضالة الأنصاري المدني، من الخزرج:
يُكْنَى: وقَالَ الْبَغَوِيّ، عَنِ الوَاقِدِيّ: "وُلد على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم"، وأمّه عُميرة بنت جُبير بن صخر؛ من بني سَلِمة، وكان كعب بن مالك قد عمي، وكان ابنه عبد الله قائدَه من بين بنيه، وَوَلَد عبدُ الله بن كعب: عبدَ الرحمن، ومعمرًا، ومَعْقِلًا، ونعمان، وخارجة، وعمرة، وعائشة؛ وأمّهم خالدة بنت عبد الله بن أُنيس؛ من بني البَرْك بن وَبَرة؛ حليف بني سَلِمة، وذَكَرَهُ العَسْكَرِيّ فيمن لحق النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، وَرَوَى عبدُ الله بن كعب عن: عمر، وعثمان، وعلي، وأبي أُمَامة بن ثعلبة، وجابر، وغيرهم، وعن أبيه كعب الشاعر المشهور، وَرَوَى عنه: ابناه: عبد الرحمن، وخارجة، وإخوتُه: عبد الرحمن، ومعبد، ومحمد؛ أولاد كعب، والأعرج، والزهري، وسعد بن إبراهيم، وعبد الله بن أبي يزيد، وغيرهم، وكان ثقة، وله أحاديث، ووَثّقَه العجلي، وابن سعد، وأبو زُرْعة، وابن حبّان، وقال: مات سنة سبع أو ثمان وتسعين من الهجرة، وذكر هارون بن إسماعيل: أنَّ كعبًا كان يُكْنَى في الجاهلية أبا بشير، فكناه النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم أبا عبد الله، فكأنه كناه بولده هذا؛ فإنه كان أكبر أولاده كما ثبت في "الصحيح" في حديث طويل، وذكر أيضًا: أن عبد الله بن كعب كان وصي أبيه، ومات من آخر مَنْ مات من ولد كعب، وكنيته أبو عبد الرحمن.