حميد بن قيس الأعرج
حُمَيْد بن قَيْس الأَعْرَج، مولى آل الزّبير بن العوّام:
كان قارئ أهل مكة. قال وُهَيْب بن الوَرْد: كان الأعرج يقرأ في المسجد ويجتمع الناس عليه حين يختم القرآن، وأتاه عطاء ليلة خَتَمَ القرآن، وقال سفيان بن عُيينة: "كان حُميد الأعرج أفرضهم وأحسبهم ــ يعني أهل مكّة ــ وكانوا لا يجتمعون إلاّ على قراءته، وكان قرأ على مجاهد، ولم يكن بمكّة أَقْرَأ منه ومن عبد الله بن كثير"، وكان ثقة، كثير الحديث.