الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
الشريد بن سويد الثقفي
الشَّريد بن سُوَيد الثقفيّ:
قيل: كان اسمه مالكًا فسمّي الشريد؛ لأنه شرد من اِلمغيرة ِبن شعبة لما قتل المغيرة رفقتَه الثقفيين؛ فروى مَعْمر، عن الزّهري، قال: صحب المغيرة قومًا في الجاهليّة فقتلهم... الحديث. قال معمَّرٌ: وسمعتُ أنهم كانوا تعاقَدُوا معه ألاَّ يغدر بهم حتى يعلمهم، فنزلوا منه منزلًا، فجعل يحفر بنَصْل سيفه، فقالوا: ما هذا؟ قال: أحفر قبورَكم فلم يفهموها، وأكلوا وشربوا، ونامُوا فقتلهم فلم ينج منهم أحد إلا الشّريد، وذكر الوَاقِدِيُّ القّصة مطّولة، وفيها أنهم كانوا دخلوا مصر جميعًا، فحباهم المُقَوْقِس وأكرمهم سِوَى المغيرة، فقصّر به فحنق عليهم ذلك، ففعل بهم ما فعل. وفد على النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم فسماه الشّريد، فأَسلم، وبايعه بيعة الرضوان، وعداده في ثقيف، لأَنَهم أَخواله، وهو زوج رَيْحانة بنت أَبي العاص بن أَمية، قال البغويّ: سكن الشريد الطّائف والمدينة. وروى عَمْرو بن شُعيب، عن الشريد بن سُويد الثقفي أنّ النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، قال:
"جارُ الدار أحقّ بالدار من غيره"
(*)
. وروى عمرو بن الشريد، عن أَبيه: قال: استنشدني رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم شِعرَ أَمية بن أَبي الصلت، فأَنشدته مائة بيت ما أَنشدته بيتًا إِلا قال:
"إِيهِ"
، حتى وَفَّيتها مائة، فلما وفيتها قال:
"إِنْ كَادَ لَيُسْلِمُ"
(*)
أخرجه أحمد في المسند 4/ 388 والبخاري في الأدب المفرد ص 869.
. وعلق له البخاريّ حديثَا:
"لَيُّ الوَاجِدِ يحلّ عِرْضه وعقوبته"
. ومن حديثه أيضًا أفَضْتُ مع النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم فما مسَّتْ قدماه الأرض حتى أتى جمعًا. وله عند النَّسَائِيِّ: رُجِمَتْ امرأةٌ في عهد النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم فلما فرغنا منها جئناه، فذكر الحديث. ومات الشريد بن سويد في خلافة يزيد بن معاوية بن أبي سفيان.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال