تسجيل الدخول


أبو محجن بن حبيب بن عمرو بن عمير بن عوف بن عقدة بن غيرة بن عوف بن ثقيف

عمرو بن حبيب، وقيل: مالك بن حُبَيِّب، وقيل:‏‏ عبد الله بن حُبَيب بن عمرو الثّقفي، مشهور بكنيته أبو مِحْجَن الثّقفي، وقيل: كنيته أبو عبيدة، أَسلم حين أَسلمت ثقيف سنة تسع في رمضان، وكان أبو مِحْجَن من الشّجعان الأبطال في الجاهليّة والإسلام، من أُولي البأس والنجدة ومن الفرسان، وكان شاعرًا مطبوعًا كريمًا، وكان أبو بكر الصّديق يستعين به، وشارك في القادسية مع سعد بن أبي وقّاص، وهو محاربٌ للفرس، وقاتل رضي الله عنه أيام القادسية وأبلى فيها بلاءً حسنًا. سمع أبو محجن من النّبي صَلَّى الله عليه وسلم، وروى عنه، وروي عن أبي محجن؛ قال: أشهد على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أنه قال: "أَخَافُ عَلَى أُمّتِي مِنْ بَعْدِي ثَلَاثةً: تَكْذِيبٌ بِالقَدَرِ، وَتَصْدِيقٌ بِالنُّجُومِ"، وحَيْف الأئمة". وزعم هيثم بن عدي أنه أخبره مَنْ رأى قبر أبي مِحْجَن الثّقفي بأذربيجان ـــ أو قال: في نواحي جرجان، وقد نبتَتْ عليه ثلاثة أُصول كرم، وقد طالت وأَنمرت، وهي معروشة على قبره، ومكتوب على القبر‏: هذا قبر أَبي محجن الثّقفي، قال: ‏فجعلْتُ أتعجَّب، وأذكر قوله: إذا مت فادّفني إلى جَنْبِ كَرْمة.
الاسم :
البريد الالكتروني :  
عنوان الرسالة :  
نص الرسالة :  
ارسال