1 من 2
عروة بن الجَعْد: ويقال ابن أبي الجعد. وصَوّب الثاني ابن المديني. وقال ابْنُ قَانِعٍ: اسمه أبو الجعد البارقي. وزعم الرشاطي أنه عروة بن عِياض بن أبي الجعد، وأنه نسب إلى جَدّه.
مشهور، وله أحاديث، وهو الذي أرسلَهُ النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم ليشتري الشاةَ بدينار، فاشترى به شاتين. والحديث مشهور في البخاري وغيره.
وكان فيمن حضر فتوحَ الشام ونزلها، ثم سيَّرَه عثمان إلى الكوفة، وحديثه عند أهلها. وقال شبيب بن غَرْقَدة: رأيْتُ في دار عروة بن الجعد ستين فرسًا مربوطة.
(< جـ4/ص 403>)
2 من 2
عروة بن عِيَاض بن أبي الجَعْد البارِقي:
ذكره ابْنُ عَبدِ الْبَرّ، وكان استعمله عُمر على قضاء الكوفة، وضمَّ إليه سلمان بن ربيعة قَبْلَ أن يستقضِيّ شُريحًا.
قُلْتُ: إن كان محفوظًا فهو ابن أخي عروة بن أبي الجَعْد الماضي في القسم الأول؛ ومنهم مَنْ جزم بأنه هو؛ ثم اختلفوا فقيل: إن الصَّواب في عروة بن أبي الجعد أنه عروة بن عياض، وأنه نسب إلى جدّه؛ وهذا قول الرَّشاطي، ومنهم من قال: بل عياض اسم أبي الجعْد، فعلى هذا يقرأ عياض بإعراب عُرْوة.
(< جـ5/ص 96>)