تسجيل الدخول


أبو الخطاب

((أبو الخطاب: قال أبو عمر: له صحبة، ولا يوقَفُ له على اسم))
((قال البغوي: سكن الكوفة. وقال أبو أحمد الحاكم: ذكره إبراهيم بن عبد الله الخُزَاعي فيمَنْ غلبت عليهم الكُنى من الصحابة.))
((أخرج ابنُ السكن، وابن أبي خيثمة، والبغوي، وعبد الله بن أحمد في كتاب السنة له، والطَّبَرَانِيّ مِنْ طريق إسرائيل، عن ثُوَير بن أبي فاختة: سمعْتُ رجلًا من أصحاب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقال له أبو الخطاب، وسئل عن الوِتْر، فقال: أَحبّ إليّ أنْ أوتر إذ أُصلي إلى نصف الليل؛ "إِنَّ اللهَ يَهْبِطُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فِي السَّاعَةِ السَّابِعَةِ فَيَقُولُ: هَلْ مِنْ دَاعٍ" ــ الحديث. وفي آخره: "فَإِذَا طَلَعَ الفَجْرُ ارْتَفَعَ"(*). وفي رواية أبي أحمد الزبيري عن الطبراني: أنه سأل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم عن الوتر، ولم يرفعه غيره.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((روى عنه ثُوَير بن أَبي فاخته، ويعد في الكوفيين. روى أَبُو أحمد الزبيري، عن إِسرائيل، عن ثُوَير، عن رجل من أَصحاب رسول الله ــ صَلَّى الله عليه وسلم ــ يقال له، أَبو الخطاب: أَنه سأَل النبي ــ صَلَّى الله عليه وسلم ــ عن الوتر، فقال: "أُحِبُّ أَنْ أُوتِرَ نِصْفَ الْلَّيْلِ، إِنَّ الله يَهْبِطُ إِلَى سَمَاءِ الْدُّنْيَا فَيَقُولُ: هَلْ مِنْ تَائِبٍ؟ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ؟ هَلْ مِنْ دَاعٍ؟ حَتَّى إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ ارْتَفَعَ"(*))) أسد الغابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال