الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
مواقفه الإيمانية
العبادة
الورع
مواقف أخرى
طرف من كلامه
علقمة بن قيس بن عبد الله بن مالك بن علقمة بن سلامان بن كهل بن بكر بن...
1 من 1
عَلْقَمة بن قيس
ابن عبد الله بن مالك بن علقمة بن سلامان بن كَهْل بن بكر بن عوف بن النّخَع من مَذْحِج، ويكنى أبا شِبْل، وهو عمّ الأسود بن يزيد بن قيس. روى عن: عمر بن الخطّاب، وعثمان بن عفّان، وعليّ، وعبد الله بن مسعود، وحُذيفة، وسلمان، وأبي مسعود، وأبي الدرداء.
قال: أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة قال: كان عبد الله يشبَّه بالنبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، في هَدْيه ودَلّه وسَمْته، وكان علقمة يشبّه بعبد الله.
قال: أخبرنا محمّد بن عُبيد قال: حدّثنا الأعمش، عن عُمارة، عن أبي مَعْمَر قال: دخلنا على عمرو بن شُرَحْبيل فقال: انطلقوا بنا إلى أشْبَه الناس هديًا وسمتًا بعبد الله. فدخلنا على علقمة.
قال: أخبرنا الفضل بن دُكين قال: حدّثنا أبو الأحوص، عن مُغيرة، عن إبراهيم، أنّ علقمة قرأ على عبد الله فقال: رتّلْ فداك أبي وأمّي فإنّه زين القرآن.
قال: أخبرنا محمّد بن عبد الله الأسدي قال: حدّثنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم قال: قيل لعلقمة: أمؤمنٌ أنت يا أبا شِبْل؟ قال: أرجو.
قال: أخبرنا الفضل بن دُكين قال: حدّثنا سفيان، عن مُغيرة، عن إبراهيم أنّ عبد الله كنى علقمة أبا شِبْل. ولم يولَد له.
قال: أخبرنا محمّد بن عبد الله الأسديّ قال: حدّثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم قال: كان علقمة يقرأ القرآن في خمس.
قال: أخبرنا الفضل بن دُكين قال: حدّثنا شَريك، عن منصور قال: قلت لإبراهيم: شهد علقمة صِفّين؟ قال: نعم وقاتل حتى خضب سيفَه دمًا، وقُتل أخوه أُبَيّ بن قيس.
قال: أخبرنا الفضل بن دُكين قال: حدّثنا عبد السلام بن حرب قال: سمعتُ شيخًا كبيرًا ونحن جلوس على باب المسجد منذ أكثر من ثلاثين سنة يوم جمعة. قال: جاء علقمة بن قيس والإمام يخطب يوم الجمعة فقيل له: يا أبا شبل ألا تدخل؟ قال: هذا مجلس من أحتُبس. قال: وجلس على باب المسجد.
قال: أخبرنا عبد الحميد بن عبد الرحمن الحِمّاني، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة قال: ما حفظتُ وأنا شابّ فكأنـّما أقرأه في ورقة.
قال: أخبرنا الفضل بن دُكين ومحمّد بن عبد الله الأسديّ قالا: حدّثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم أنّ علقمة والأسود دعا أحدهما الآخر فقال: لبّيك، فقال الآخر: لَبّيْ يديك.
قال: أخبرنا محمّد بن عبد الله الأسديّ قال: حدّثنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة أنّه كان لا يغتسل في السفر يوم الجمعة ولا يصلّي الضّحَى.
قال: أخبرنا محمّد بن عبد الله الأسديّ قال: حدّثنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة أنّه كان يقول لامرأته: أطْعِمينا من ذلك الهنيء المريء. قال يتأوّل قولَ الله تبارك وتعالى:
{فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا}
[سورة النساء:4]
قال: أخبرنا محمّد بن عبد الله الأسديّ قال: حدّثنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم قال: كنّا مع علقمة حين وضع رجله في الغرز فقال: بسم الله. فلمّا استوَى قال: الحمد لله:
{سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ (13) وَإِنَّآ إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ}
[الزخرف 13، 14]
قال: أخبرنا الفضل بن دُكين قال: حدّثنا حفص بن غياث، عن الأعمش، عن إبراهيم قال خرجتُ مع علقمة فلمّا وضع رجله في الغرز قال: اللهمّ إنّي أريد الحجّ فإنْ تَيَسّرَ وإلّا فعمرة. ولم أره اغتسل يوم جمعة حتى دخل مكّة، ورأيتُه أخذ كساء فالتفّ به ثمّ جلس فيه وهو مُحْرِم وغطّى طرف أنفه وفمه.
قال: أخبرنا محمّد بن عبد الله الأسدي قال: حدّثنا سفيان عن حُصين، عن إبراهيم، عن علقمة أنّه قصّر بالنّجَف والأسود بالقادسيّة حين خرجا إلى مكّة.
قال: أخبرنا محمّد بن عبد الله الأسديّ قال: حدّثنا سفيان، عن حُصين، عن إبراهيم، عن علقمة أنّه كان له له برذون يراهن عليه.
قال: أخبرنا الفضل بن دُكين ومحمّد بن عبد الله الأسديّ قالا: حدّثنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة أنّه قدم مكّة ليلًا فطاف سبعًا فقرأ الطُّوَل، ثمّ طاف سبعًا فقرأ المئين، ثمّ طاف سبعًا فقرأ المثاني، ثمّ طاف سبعًا فقرأ ما بقي.
قال: أخبرنا يحيَى بن حمّاد قال: حدّثنا أبو عَوانة، عن الأعمش، عن مالك بن الحارث، عن عبد الرحمن بن يزيد قال: قلنا لعلقمة: لو صلّيتَ في المسجد وتجلس ونجلس معك، فنسأل فقال: أكره أن يُقال هذا علقمة. قالوا: لو دخلتَ على الأمراء فعرفوا لك شرَفك. قال: إنّي أخاف أن يتنقّصوا منّي أكثر ممّا أنتقّص منهم.
قال: أخبرنا طَلْق بن غنّام قال: حدّثنا شَريك، عن منصور قال: سألتُ إبراهيم: أشَهِدَ علقمة صِفّين؟ قال: نعم وخضب سيفه وعرجت رجله وأصيب أخوه أُبَيُّ الصلاةِ. قال طلق: وقيل له أُبَيُّ الصلاة لكثرة صلاته.
قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدّثنا إسرائيل، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة أنّه كان يقرأ على عبد الله وفي حجر عبد الله المصحف، وكان علقمة حسن الصوت فقال لعلقمة: رتّل فداك أبي وأمّي.
قال: أخبرنا قَبيصة بن عقبة قال: حدّثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن الأسود قال: لقد رأيتُ عبد الله يعلّم علقمة التشهّد كما يعلّمه السورة من القرآن.
قال: أخبرنا قَبيصة بن عُقْبة قال: حدّثنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم أنّ أبا بُرْدَة كتب علقمة في الوفد إلى معاوية فكتب إليه علقمة: امْحُني امْحُني.
قال: أخبرنا عفّان بن مسلم قال: حدّثنا أزهر السمّان، عن ابن عون قال: قلتُ للشّعْبيّ: أعلقمة أفضل أو الأسود؟ قال: علقمة، كان الأسود حجّاجًا وكان علقمة يُدْرِك السريع وهو مع البطيء.
قال: أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسيّ قال: حدّثنا شُعْبة، عن الحكم، عن أبي وائل قال: لمّا جُمعت لابن زياد البصرة والكوفة قال: اصْحَبْني إذا انطلقتُ. قال: فأتيتُ علقمة فسألته فقال: أعلم أنّك لا تصيب منهم شيئًا إلاّ أصابوا منك أفضل منه.
قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدّثنا أبو شهاب، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة أنّه قيل له حين مات عبد الله: لو قعدتَ فعلّمتَ السنّة. قال: أتريدون أن يوطأ عقبي؟ فقيلَ له: لو دخلتَ على الأمير فأمرته بخير، فقال: لن أصيب من دنياهم شيئًا إلاّ أصابوا من ديني أفضل منه.
قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدّثنا أبو شهاب، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة أنّ عبد الله قال: أمْسِكْ عليّ سورة البقرة. فلمّا قرأها قال: هل تركتُ منها شيئًا؟ فقلت: حرفًا واحدًا قال: كذا وكذا؟ فقلت: نعم.
قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدّثنا أبو شهاب، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة قال: قال لي عبد الله: اقْرَأ. وكان علقمة حسن الصوت فقرأ، فقال عبد الله: رتّلْ فداك أبي وأمّي.
قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال: حدّثنا سعيد بن زَرْبِي قال: حدّثنا حمّاد عن إبراهيم عن علقمة بن قيس قال: كنتُ رجلًا قد أعطاني الله حسن صوت في القرآن فكان عبد الله يستقرئني ويقول: اقْرَأ فداك أبي وأمَي فإنّي سمعتُ النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، يقول:
"حسن الصوت تزيين للقرآن"
.
(*)
قال: أخبرنا عَبيدة بن حُمَيد قال: حدّثنا منصور، عن إبراهيم قال: كان علقمة يقرأ القرآن في ستّ وكان الأسود يقرأه في سبع.
قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس، عن فُضيل بن عياض، عن منصور، عن إبراهيم قال: كان علقمة إذا رأى من القوم أشاشًا ذكّرهم في الأيّام.
قال: أخبرنا محمّد بن ربيعة الكلابي قال: حدّثنا فِطْر عن رجل قال: سمعتُ علقمة يقول: تَذاكروا العلم فإنّ حياته ذكره.
قال: أخبرنا الحسن بن موسى قال: حدّثنا زُهير، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن ذي حُدّان قال: قلنا لعلقمة: ما يقول الرجل إذا دخل المسجد؟ قال: يقول السلام عليك أيّها النبيّ، ورحمة الله وبركاته، صلى الله وملائكته على محمّد، عليه السلام.
قال: أخبرنا محمّد بن عبد الله الأنصاري قال: حدّثنا سعيد بن أبي عَروبة قال: حدّثنا أبو معشر عن النّخَعي أنّ علقمة باع بعيرًا أو دابّة من رجل فكرهها فأراد أن يردّها ومعها دراهم، فقال علقمة: هذه دابّتنا فما حقّنا في دراهمك؟ فقبل دابّته وردّ الدراهم.
قال: أخبرنا الفضل بن دُكين ومحمّد بن عبد الله الأسديّ قالا: حدّثنا سفيان، عن أبي قيس قال: رأيتُ إبراهيم يأخذ بركاب علقمة وهو غلام أعور.
قال سفيان: أُراه قال يوم الجمعة.
قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن مُرّة قال: كان علقمة من الرّبّانيّين.
قال: أخبرنا الفضل بن دُكين قال: حدّثنا مالك بن مِغْوَل، عن أبي السَّفَر، عن مُرّة قال: كان علقمة من الرّبّانيين.
قال: أخبرنا الفضل بن دُكين قال: حدّثنا الحسن بن صالح، عن إبراهيم بن مهاجر، عن إبراهيم أن علقمة خرج مع عليّ.
أخبرنا عبيد الله بن موسى والفضل بن دُكين قالا: أخبرنا إسرائيل، عن غالب أبي الهُذيل قال: سألتُ إبراهيم عن علقمة والأسود أيّهما كان أفضل قال: علقمة. وقد شهد صفّين.
قال: أخبرنا الفضل بن دُكين قال: أخبرنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن الأسود قال: قال علقمة والأسود إنّ تمام التحيّة المصافحة، ومن تمام الحجّ أن تشهد الصلاتين مع الإمام بعَرَفَة.
قال: أخبرنا الفضل بن دُكين قال: حدّثنا حنش بن الحارث قال: حدّثنا أشياخنا قال: كان عبد الله إذا سمع علقمة يقرأ قال: اقْرَأ عَلْقَمَ، فداك أبي وأُمّي. وكان يأمره أن يُقْرِىء بعده.
قال: أخبرنا الفضل بن دُكين، قال: محمّد بن سعد أُراه، عن حَنَش قال: حدّثنا أشياخنا قال: قال عمرو بن ميمون: كنتُ خبّازّا لعلقمة عشر سنين في الحَضَر.
أخبرنا عبيد الله بن موسى وأحمد بن يونس قالا: أخبرنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن الأسود أنّ علقمة أوصى أن يلقّنه لا إله إلا الله وأن لا يُؤْذِن به أحدًا.
أخبرنا الفضل بن دُكين ومحمّد بن عبد الله الأسديّ قالا: حدّثنا سفيان عن حُصين عن إبراهيم أنّ علقمة قال: لَقّنوني لا إله إلّا الله وأسرعوا بي إلى حفرتي ولا تنعوني فإني أخاف أن يكون كنَعيّ الجاهليّة.
قال: أخبرنا إسحاق بن منصور قال: حدّثنا زُهير، عن أبي إسحاق قال: قال علقمة للأسود وعمرو بن ميمون: ذكّراني لا إله إلّا الله عند الموت ولا تُؤذِنا بي أحدًا فإنّها نعِيّ الجاهليّة، أو دعوى الجاهليّة.
قال: أخبرنا وكيع بن الجرّاح، عن محمّد بن قيس، عن عليّ بن مُدْرِك النّخَعي، عن إبراهيم، عن علقمة أنّه أوصى: إن استطعتَ أن تلقّنّي آخر ما أقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له فافعل، ولا تؤذنوا بي أحدًا فإني أخاف أن يكون كنعِيّ الجاهليّة، فإذا أخرجتموني فعليّ البابَ، يعني أغْلقوا الباب، ولا تتبعني امرأة.
قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى قال: حدّثنا إسرائيل، عن جابر، عن عامر قال: أقمتُ مع علقمة بمَرْو سنتين يصلّي ركعتين.
قال محمّد بن سعد وقال غيره: أتَى خوارزمَ فأقام بها سنتين.
قال: أخبرنا الفضل بن دُكين قال: حدّثنا سفيان، عن الحسن، عن إبراهيم قال: كنتُ أقوم خلف علقمة حتى ينزل المؤذّن.
قال: أخبرنا وكيع والفضل بن دُكين، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق قال: كان علقمة يصلّي في برانسه ومساتقه لا يُخْرِج يده منها.
أخبرنا الفضل بن دُكين قال: مات علقمة بالكوفة سنة اثنتين وستّين، وكان ثقةً كثير الحديث.
(< جـ8/ص 207>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال