1 من 3
عَمْرُو بْنُ جُنْدَبٍ الْوَادِعِيُّ
(س) عَمْرُو بن جُنْدَب الوَادِعي، أَبو عطيه.
أَورده علي العسكري، وروى بإِسناده عن سفيان، عن علي بن الأَقْمر، عن أَبي عطيه الوادعي قال: نَظَرَ الْنَّبِيُّ صَلَّى الله عليه وسلم إِلَى نِسَاءٍ فِي جَنَازَةٍ فَقَالَ: "ارْجِعْنَ مَأْزُورَاتٍ وَغَيْرَ مَأْجُورَاتٍ".(*)
أَخرجه أَبو موسى وقال: هذا تابعي يروي عن عليِّ وابن مسعود.
(< جـ4/ص 196>)
2 من 3
مَالِكُ بْنُ عَامِرٍ أَبُو عَطِيَّةَ
(س) مَالِكُ بنُ عَامِر، أَبو عطية الوادعي.
تابعي من أَهل الكوفة، إِلا أَنه قيل: قد أَدرك الجاهلية.
أَخرجه أَبو موسى مختصرًا.
(< جـ5/ص 26>)
3 من 3
أَبُو عَطِيَّةَ الْوَادِعِيُّ
(ب ع س) أَبو عَطِيَّةَ الوَادِعي.
مذكور في الصحابة الشاميين، وقد اختلف في صحبته، ذكره الطبراني ومطَيّن في الصحابة.
أَخبرنا أَبو موسى إِجازة، أَخبرنا أَبو غالب الكوشيدي، أَخبرنا أَبو بكر بن رِيذَةَ أَخبرنا أَبو القاسم الطبراني قال: حدثنا إِبراهيم بن محمد بن عِرق الحِمصي، حدثنا محمد بن مُصَفّى، حدثنا بقية، عن بَحير بن سعد، عن خالد بن معدان قال: قال أَبو عطية: إِن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم جلس يحدث أَن رجلًا توفي، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "هَلْ رَآهُ أَحَدٌ مِنْكُمْ عَلَى عَمَلٍ مِنْ أَعْمَالِ الْخَيْرِ"؟ فقال رجل: حرست معه ليلةً في سبيل الله. فقام رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ومن معه، فصلى عليه، فلما أُدخل القبر حثا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم عليه من التراب بيده، ثم قال: "إِنَّ أَصْحَابَكَ يَظُنُّونَ أَنَّكَ مِنْ أَهْلِ الْنَّارِ، وَأَنَا أَشْهَدُ أَنَّكَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ". ثم قال رسول الله لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لا تسأَل عن أَعمال الناس، ولكن سَلْ عن الفطرة"(*) ذكره الهيثمي في المجمع 5/288، وقال رواه الطبرني وذكره الحافظ ابن حجر في المطالب (757)..
ويروى هذا المعنى عن "أَبي المنذر" أَيضًا.
وقال أَحمد بن حنبل: أَبو عطية الهَمْدَانِي والوادِعَي واحد، واسمه: مالك بن أَبي حمزة، وهو مالِك بن عامر. وقيل: يروي عن عائشة.
أَخرجه أَبو نُعَيم، وأَبو عمر، وأَبو موسى.
(< جـ6/ص 212>)