تسجيل الدخول


أبو عطية الوادعي

مالك بن عامر، وقيل: ابن أبي عامر، وقيل: ابن حمزة، وقيل: ابن أبي حمزة، وقيل: عمرو بن جندب، أو ابن أبي جندب، وقيل: هما اثنان.
هو أبو عَطِيّة الوادِعي الهمداني، وقيل: أبو حُمْرة الهَمْدَاِنيّ، قال أَحمد بن حنبل: أَبو عطية الهَمْدَانِي والوادِعي واحد، مشهور بكنيته، قال ابن حجر العسقلاني: "خلط أبو عمر ترجمته بترجمة أبي عطية الذي روَى عنه خالد بن معدان؛ والصوابُ التفرقة بينهما". أَخرجه أَبو نُعَيم، وأَبو عمر، وأَبو موسى. وغزا في عهد عُمر، وشهد مع عليٍّ مشاهده، وكان من أَصحاب ابن مسعود.
تابعيّ من أهل الكوفة، قيل: إنه أدرك الجاهليّة، جاء عنه أنه قال: جاءنا كتابُ عمر بن الخطاب. واختلف في صحبته، ذكره الطبراني ومطَيّن في الصحابة. وروى أَبو عطية الوادعي قال: نَظَرَ الْنَّبِيُّ صَلَّى الله عليه وسلم إِلَى نِسَاءٍ فِي جَنَازَةٍ فَقَالَ: "ارْجِعْنَ مَأْزُورَاتٍ وَغَيْرَ مَأْجُورَاتٍ"(*)، وروى أبو عطيَّة، أَنّ رجلًا تُوفي على عهد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقال بعضهم:‏ يا رسول الله، لا تصلِّ عليه، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏هَلْ مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ رَآهُ عَلَى شَيْءٍ مِنْ أَعْمَالِ الْخَيْرِ‏"‏‏؟ فقال رجل:‏ حرس معنا يا رسول الله ليلة كذا وكذا. فصلّى عليه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ومشى إلى قبره، فجعل يحثو عليه التّراب، ويقول:‏ ‏"‏إِنَّ أَصْحَابَكَ يَظُنُّونَ أَنَّكَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، وَأَنَا أَشْهَدُ أَنَّكَ مَنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ‏"،‏‏ ثم قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم لعمر ـــ رضي الله عنه:‏ ‏"‏إِنَّكَ لَا تَسألُ عَنْ أَعْمَالِ النَّاسِ، وَإِنّما تسألُ عَنْ الغيْبَةِ‏"(*)، روى عن ابْنِ مَسْعُودٍ، وَأَبِي مُوسَى، وغيرهما، وقيل: يروي عن عائشة. روى عنه أبو إسحاق السَّبِيعي، وعمارة بن عمير، ومحمد بن سيرين، وخيثمة بن عبد الرحمن، والأعمش، وآخرون. وقال ابن حجر العسقلاني: "ثقة"، يروي عن عليِّ وابن مسعود. قال أَبُو دَاوُدَ: مات في خلافة عبد الملك، وقيل: توفّي بالكوفة في ولاية مُصْعَب بن الزبير.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال