أبو الأحوص عوف بن مالك بن نضلة الجشمي

((مالك بن نضلة ويقال مالك بن عوف بن نضلة بن جريج بن حبيب بن حديد بن غَنْم بن كعب بن عصمة بن جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن الجُشَميّ)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((مَالِك بن نَضْلَة. وقيل: مالك بن عوف بن نضلة بن حديج بن حبيب بن حديد بن غَنْم بن كعب بن عصيمة بن جُشَم بن معاوية بن بكر بن هَوَازن الجُشمي.)) أسد الغابة. ((مالك بن عوف بن نَضلة بن خديج بن حَبيب بن حَديد بن غَنْم بن كعب بن عُصيمة بن جُشَم بن معاوية بن بكر بن هوازن من قيس عيلان)) الطبقات الكبير. ((مالك بن عوف الجُشمي: أخرجه البَغَوِيُّ)) ((عَوْف بن مالك الجُشَمي:، والد أبي الأحوص. ذكره عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الْعَسْكَرِيّ، واستدركه أبو موسى. وهو وَهْمٌ نشأ عن تغيير وقَلْب، ووالد أبي الأحوص اسْمُه مالك بن نضلة، وأبو الأحوص هو الذي يُقال له مالك بن عوف.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((عوف بن مالك بن نَضْلة الجُشْمي من هوازن.))
((هو أبو الأحوص الجشمي))
((قال: أخبرنا سليمان أبو داود الطيالسي قال: أخبرنا شُعْبة عن عليّ بن الأقمر قال: سمعتُ أبا الأحوص يقول: كنّا ثلاثة إخوة، أمّا أحدهم فقتلته الحَروريّة، وأمّا الثاني فقُتل يوم كذا وكذا، والثالث، يعني نفسه، لا يدري ما يصنع الله به.)) الطبقات الكبير.
((والد أَبي الأَحوص الجشمي صاحب ابن مسعود.)) أسد الغابة.
((قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدّثنا حمّاد بن زيد عن عاصم قال: رأيتُ على أبي الأحوص كساء خزّ.))
((أسلم وسمع من رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم))
((كانت له صحبة)) ((قال: أخبرنا عفّان قال: حدّثنا حمّاد بن زيد قال: قال عاصم: كنّا نأتي أبا عبد الرحمن السلمي ونحن غلمة أيفاع. قال: فكان يقول لنا: لا تجالسوا القصّاص غير أبي الأحوص، وإّياكم وشَقيقًا وسعد بن عُبيدة. قال حمّاد: ليس بأبي وائل، كان هذا يرى رأي الخوارج.)) ((صاحب عبد الله بن مسعود))
((سمع من رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وروى عنه)) ((روى عن: عبد الله، وحذيفة، وأبي مسعود الأنصاري، وأبي موسى الأشعري، وعن أبيه. وكانت له صحبة، وعن زيد بن صُوحان.)) ((كان ثقةً له أحاديث‏.)) ((قال: وقال أبو داود عن شعبة: قلتُ لأبي إسحاق كيف كان أبو الأحوص يحدّث؟ قال: كان يسكبها علينا في المسجد، يقول: قال عبد الله قال عبد الله.)) ((قال: أخبرنا عفّان بن مسلم قال: أخبرنا شُعْبة قال: أنبأنا أبو إسحاق قال: سمعتُ أبا الأحوص يحدّث عن أبيه قال: أتيتُ النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، وأنا قَشِف الهيئة فقال: "هل لك مال؟" قلت: نعم، قال: "فما مالك؟" قلتُ: من كلّ المال، من الخيل والإبل والرقيق والغنم، فقال: "إذا آتاك اللهُ مالًا فَلْيُرَ عليك".(*))) الطبقات الكبير. ((روى عنه ابنه الأحوص، واسمه عوف بن مالك.‏ من حديثه ما حدثناه أبو القاسم خلف بن القاسم، قال:‏ حدّثنا عبد الرّحمن بن محمد بن عبد الرّحمن بن معاوية العَيْشي، قال:‏ حدّثنا أبو عبد الله بن محمد بن عبد الله بن سعيد التّسْتري، قال:‏ حدّثنا أحمد بن عبد الجبار العطارديّ، قال:‏ حدّثنا أبو بكر بن عياش، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن أبيه مالك بن نضلة، قال:‏ أبصر عليَّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ثوبًا خلقًا، فقال:‏ ‏"‏لَكَ مَالٌ"؟‏ قلت‏:‏ نعم. قال:‏ ‏"‏أَنْعِمْ عَلَى نَفْسِكَ كَمَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْكَ‏"‏‏.‏ قلت‏: يا رسول الله، إن رجلًا مَرّ بي فقريته، فمررت به فلم يقرني أفأقريه؟ قال: "نَعَمْ".(*))) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((روى عنه أَبو الأَحوص ـــ واسمه عوف بن مالك. أَنبأَنا إِبراهيم بن محمد وغيره بإِسنادهم إِلى أَبي عيسى الترمذي: حدَّثنا بُندار، وأَحمد بن مَنِيع بن غيلان قالوا: أَنبأَنا أَبو أَحمد، عن سفيان، عن أَبي إِسحاق، عن أَبي الأَحوص، عن أَبيه قال: قلت: يا رسول الله، الرجل أَمرّ به فلا يَقْرِيني ولا يضيفني، فيمرّ بي أَفأَجازيه؟ قال: "لا، أَقرِهْ". قال: ورآني رثَّ الثياب، فقال: "هَلْ لَكَ مِنْ مَالٍ"؟ قلت: من كل المال قد أَعطاني الله، من الإِبل والغنم. قال: "فَلْيُرَ عَلَيْكَ" (*). رواه عن السَّبيعي شعبة، وإِسرائيل، وزهير، وفِطر بن خليفة، وجرير بن حازم، وغيرهم من الأَئِمَّة.)) أسد الغابة. ((أخرج حديثه البخاري في خَلْقِ أفعال العباد وأصحاب السنن من طريق أبي الزَّهْراء، عن أبي الأحوص، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ـــ رَفعه: "الأيْديَ ثَلَاثَةٌ"(*). وسنده صحيح. وله حديث آخر من رواية أبي إسحاق عنه. قال البَغَوِيُّ: سكن الكوفة، ورَوى حديثين.)) الإصابة في تمييز الصحابة.

البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل تسجيل مشترك جديد