1 من 4
ز ـــ قتادة بن قطبة: يأتي في قطبة بن قتادة.
(< جـ5/ص 316>)
2 من 4
ز ـــ قُطْبَة بن حَرِيز: بفتح المهملة وآخره زاي منقوطة. يأتي في قطبة بن قتادة.
(< جـ5/ص 338>)
3 من 4
قُطْبة بن قتادة: بن جرير السدوسي، أبو الحُويصلة.
قَالَ الْبُخَارِيُّ: له صحبة. وقال ابن حبان: أتى النبي صَلَّى الله عليه وسلم فبايعه وروَى الحسن بن سفيان في مسنده، عن شباب عن عون بن كهمس، عن عمران بن جُدير، قال: حدَّثنا رجل منا يقال له مقاتل، عن قطبة بن قتادة السدوسي؛ قال: قلتُ: يا رسول الله، ابسط يدك أبايعك على نفسي وعلى ابنتي الحويصلة؛ قال: وحمل علينا خالد بن الوليد في خَيْله. فقلنا: إنا مسلمون، فتركنا وغَزَوْنا معه الأبلة فقسمناها بأيدينا.
وذكره البخاري، عن شبَاب، وهو خليفة بن خَيّاط، مختصرًا.
وأخرجه الدَّارَقُطْنِيُّ في "المؤتلف والمختلف" مِنْ طريق مالك بن عبد الواحد، عن عون؛ فقال فيه: حدثنا عمران، حدثني مقاتل بن مَعْدان، قال: أتى قُطْبة بن حَرِيز رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: أبايعك على نفسي وعلى ابنتي الحُويصلة، وبها كان يُكنى، أشهد أنك رسول الله، وضبطه أباه بفتح المهملة وآخره زاي، وضبطه بعضهم بضم الجيم وفتح الزاي بعدها مثناة تحتانية ثقيلة وقال ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: قطبة بن حريز أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ويُكنى أبا الحويصلة، وهو أوَّل مَنْ فتح الأبلة.
روى ذلك من طريق عَوْن بن كهمس، عن عمران بن حُدير، عن معاذ بن معدان، ثم قال: قطبة بن قتادة السدوسي رَوَى عن رجل يقال له مقاتل؛ كذا جعله اثنين، فوهم، وصحَّف مُقاتلًا فجعله معاذًا. وتبعه ابن عبد البر في التفرقة بينهما، وصحَّفَ اسم أبيه أيضًا.
قال أبو عمر: قطبة بن قتادة هو الذي استخلفه خالد بن الوليد على البصرة لما سار إلى السوَاد.
(< جـ5/ص 339>)
4 من 4
قطبة بن جزَي.
فرق أَبُو عُمَرَ بينه وبين قطبة بن قتادة، وهو واحد، ويُكنى أبا الحُوَيصلة. وقد تقدّم في الأول. والراوي المذكور في الموضعين واحد، وهو مقاتل بن معدان؛ وقد بينت وَهْم ابنُ أبي حاتم فيه هناك.
(< جـ5/ص 414>)