1 من 2
الشفاء بنت عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة.
قال الزُّبَيْرُ: هي أم عبد الرحمن بن عوف، وقد هاجرت مع أختها لأُمها الضيزية بنت أبي قيس بن مناف. قال أبو عمر: فعلى هذا عبد عوف جدّ عبد الرحمن لأبيه، وعوف جده لأمه أخوان، وهما ابنا عبد الرحمن بن الحارث بن زهرة، فكأن أباه عَوْفًا سمي باسم عمه. فانظره.
قال ابْنُ الأَثِيرِ: قد ذكر ابن أبي عاصم في ترجمة عبد الرحمن بن عوف أن أمّه العنْقاء، ويقال لها الشفاء بنت عوف بن عبد الحارث بن زهرة؛ فعلى هذا هي بنتُ عم أبيه. وقد تقدم في أَروى بنت كريز النقل عن ابن عباس ـــ أَنّ أم عبد الرحمن بن عوف أسلمت. وقال ابْنُ سَعْدٍ: أم الشفاء بنت عوف سلمى بنت عامر بن بياضة بن سبيع الخزاعي، وكانت الشفاء من المهاجرات؛ قال: وجاءت فيها سنَّة العتاقة عن الميت؛ فإنها ماتت في حياة النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فقال عبدالرحمن: يا رسول الله، أعتق عن أُمي؟ قال: "نَعَمْ. فَأَعْتَقْ عَنْهَا".(*)
(< جـ8/ص 203>)
2 من 2
الشفاء بنت عَوْف أخت عبد الرحمن بن عوف.
قال الزُّبَيْرُ: هاجرت مع أختها عاتكة، وعاتكة هي أم المِسْور، وقيل بل أم المسور هي الشفاء. حكى ذلك أَبُو أَحْمَدَ العَسْكَرِيُّ.
(< جـ8/ص 203>)