1 من 4
َََ خَوْلةَ ُبِنْتُ ثَامِرٍ الْأَنْصَارِيَّةُ
(ب د ع) خَوْلَةُ بنتُ ثَامِر الأنصارية.
أخبرنا يحيى إجازة بإسناده عن ابن أبي عاصم: حدثنا يعقوب بن حُمَيد، حدثنا عبد الله بن يزيد، عن سعيد بن أبي أيوب قال: حدثني أبو الأسود، عن النعمان بن أبي عياش الزَّرَقي، عن خولة الأنصارية أنها قالت: سمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "الْدُّنْيَا خَضِرةٌ حُلْوَةٌ، وَإِنَّ رِجَالًا سَيَخُوضُونَ فِي مَالِ الله بِغَيْرِ حَقٍّ، لَهُمُ الْنَّارُ يَوْمُ الْقِيَامَةِ"(*) أخرجه أحمد في المسند 6/ 410، والبخاري في الصحيح 4/ 103 ــ 104، كتاب الجهاد باب قول الله تعالى: {فإن لله خمسه}، وأخرجه أحمد في المسند 6/ 364، 378. .
أخرجها الثلاثة [[يعني: ابن عبد البر، وابن منده، وأبا نعيم]]، وقال أبو عمر: قيل: هي، ابنة قيس بن فَهْد، وثامر لقب.
(< جـ7/ص 91>)
2 من 4
خَوْلَةُ بِنْتُ قَيْسٍ الْأَنْصَارِيَّةُ
(ب د ع) خَوْلَةُ بنتُ قَيْس بن قَهْد بن قيس بن ثعلبة بن غَنْم بن مالك بن النَّجَّار الأنصارية النجارية، زوج حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه، تكنى أم محمد. وقد قيل: إن امرأة حمزة: خولة بنت ثامر. وقيل: إن ثامرًا لقب لقيس بن قَهْد. والأول أصح، قاله أبو عمر.
وقال أبو نعيم: تُكْنَى أم محمد. وقيل: أم حبيبة. وقال ابن منده: تكنى أم صُبيَّة، وقيل: أم محمد. وهذا وهم منه، صحف حبيبة بصبية، فإن أم صبية جُهَنية وهذه أنصارية من أنفسهم.
قتل عنها حمزة يوم أحد، فخلف عليها النعمان بن العجلان الأنصاري الزَّرَقي.
قال علي بن المديني: خولة بنت قيس، هي خولة بنت ثامر. روى عنها عبيد أبو الوليد ـــ سَنُوطي ـــ ومحمود بن الربيع، ومعاذ بن رفاعة، ومحمد بن يحيى بن حَبَّان.
أخبرنا أبو منصور بن مكارم، أخبرنا نصر بن صفوان بإسناده عن المعافى بن عمران، عن عبد الحميد بن جعفر الأنصاري، عن سعيد: أن أبا الوليد عبيدًا أخبره: أنه دخل مع أبي عبيدة الزرقي على خولة ابنة قيس، قالت: ذُكِر المال عند رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فقال: "إِنَّ الْمَالَ حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ، مَنْ أَصَابَهُ بِحَقِّهِ بُورِكَ لَهُ فِيْهِ، وَرُبَّ مُتَخَوِّضٍ فِيْمَا اشْتَهَتْ نَفْسُهُ فِي مَالِ الله وَرَسُولِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الْنَّارِ".(*)
وروى محمود بن لبيد، عن خولة بنت قيس بن قَهْد: أن النبي قال: "أَلاَ أَخْبِرُكُمْ بِكَفَّارَاتِ الْخَطَايَا" قالوا: بلى يا رسول الله. قال: "إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عِنْدَ الْمَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الْخُطَى إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الْصَّلَاةِ بَعْدَ الْصَّلَاةِ"(*) أخرجه أحمد في المسند 5/ 270، وأورده الهيثمي في الزوائد 1/ 241..
أخرجه الثلاثة [[يعني: ابن عبد البر، وابن منده، وأبا نعيم]].
قلت: ما أقرب أن يكون "ثامر" لقب قيس بن قهد، فإن الحديث في الترجمتين واحد، وهو: أن هذا المال حلوة خضرة. والله أعلم.
(< جـ7/ص 96>)
3 من 4
أُمُّ مُحَمَّدٍ خَوْلَةُ بِنْتُ قَيْسٍ
(س) أُم مُحَمَّد خَوْلَةُ بنتُ قَيَس.
روى آدم بن أبي إياس، عن أبي مَعشر، عن سعيد المقبُري: عن عبيد ـــ سَنُوطي ـــ قال: دخلنا على خولة بنت قيس، وكانت تحت حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه، فتزوجها بعده النعمان بن عجلان، فقلنا: يا أم محمد، حدثينا. فقال لها زوجها النعمان: انظري ماذا تحدثين فإن الحديث عن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم [[بغير]] ثَبَت شديد. فقالت: بئس ما لي! أحدثهم عن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بما ينفعهم فأكذب على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم. سمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "الْدُّنْيَا خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، مَنْ أَخَذَ مَالًا بِحِلِّهِ يُبَارَكُ لَهُ فِيْهِ، وَرُبَّ مُتَخَوِّضٍ فِي مَالِ الله عَزَّ وَجَلَّ، وَمَالِ رَسُولِ الله صَلَّى الله عليه وسلم فِيْمَا شَاءَتْ نَفْسَهُ لَهُ الْنَّارُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".(*)
أخرجها أبو موسى.
(< جـ7/ص 382>)
4 من 4
بِنْتُ قَهْدٍ
(س) بِنْتُ قَهد. قيل: اسمها خَولَة.
روى عنها محمود بن لُبَيد: أن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم دخل يومًا على عمه حمزة، وكنت تحته، فصنعت له سَخِينة، فأكلوا... الحديث.
أخرجها أبو موسى، وهي زوج حمزة، وقد أسقط من نسبها. وقد تقدم ذكرها.
(< جـ7/ص 405>)