أبي بن أمية بن حرثان بن الأسكر الكناني الليثي
((أُبَيّ بن أُميَّة: بن حُرثان بن الأسكر الكِنَاني الليثي.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أُبَيُّ بْنُ أمَيَّة الشاعر ابن حُرْثان بن الأشْكَر بن سِرْبال الموت، وهو عبد الله بن زهرة بن ذنيبة بن جُنْدَع بن ليث الكناني الليثي)) أسد الغابة.
((أسلم هو وأخوه كلاب، وهاجر إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم فقال أبوهما أميَّة:
إِذَا بَكَتِ الحَمَامَةُ بَطْنَ وَجٍّ عَلَى بَيْضَاِتهَا أَدْعُو كِلَابَا
[الوافر]
ذكره أبو عمرو الشيباني، ولما ذكره ابنُ الكلبي قال: إن القصة وقعَتْ لهم في زَمَن عمر. واستدركه اْبْن الأَثِيرِ. قلت: وذكر الفَاكِهِيُّ في "أخْبَارِ مَكَّةَ"، عن ابن أبي عمر، عن سُفيان، عن أبي سعد، قال: كان عمر إذا قدم قادِمٌ سأله عن الناس، فقدم قادِم، فقال: مِنْ أين؟ قال: مِنَ الطائف: قال: فَمَهْ؟ قال: رأيت بها شيخًا يقول:
تَرَكْتُ أَباَكَ
مُرْعَشَةً يَدَاهُ وَأُمَّكَ ما تَسِيغُ لَهَا شَرَابَا
إِذَا نَعَتِ الحَمَام بِبَطْنِ وَجٍّ عَلَى
بَيْضَاتهِ
ذَكرَا كلاَبَا
[الوافر]
قال: ومَنْ كلاب؟ قال ابن الشيخ المذكور؛ وكان غازًيا فكتب فيه عُمر فأقبل. قلت: وستأتي هذه القصة مطولة في ترجمة أمية إن شاء الله تعالى.)) الإصابة في تمييز الصحابة.