1 من 3
الأخرم: فارس رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، اسمه مُحرز بن نَضْلة يأتي في الميم إن شاء الله تعالى
(< جـ1/ص 190>)
2 من 3
الأخرم: بن أبي العَوْجَاء السلمي. روي عن الزهري أن النبي صَلى الله عليه وسَلم بعث الأخرم هذا في سنة سبع في سرية خمسين رجلًا إلى بني سُليم، فقتل عامَتهم وتوصل ابنُ أبي العَوْجَاء جريحًا. ويحتمل أن يكون هو مُحْرز بن نَضْلة.
(< جـ1/ص 191>)
3 من 3
مُحْرِز بن نَضْلة: بن عبد الله بن مرة بن كثير بن غَنْم بن دودان بن أسد بن خزيمة الأسدي، أبو نضلة، ويعرف بالأَخْرَم.
ذكره مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، وَابْنُ إِسْحَاقَ. وغيرهما فيمن شهد بَدْرًا، وثبت ذكره في حديث سلمة بن الأكوع الطويل عند مسلم، وفيه: فما برحْتُ مكاني حتى رأيتُ فوارسَ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يتخلّلُون الشجر، فإذا أولهم الأخرم الأسدي، وعلى أثره أبو قَتَادة؛ قال: فأخذت بعنان الأخرم؛ فقلت: يا أخرم، احذرهم لا يقتطعونك قَبْلَ أنْ تلحق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه. فقال: يا سلمة، إن كنتَ تؤمن بالله واليوم الآخر وتعلم أنّ الجنة حقّ، والنار حق، فلا تحل بيني وبين الشهادة، قال: فخلّيت عنه، فالتقى هو وعبد الرحمن بن عُيينة الفزاري، فعقر بعبد الرحمن فرسه، وطعنه عبد الرحمن فسقط، وتحوَّل على فرس عبد الرحمن، ولحق أبو قتادة بعبد الرحمن فطعنه فقتَله.
قلت: وكان ذلك في غزوة قَرَد.
(< جـ5/ص 582>)