تسجيل الدخول


أوس بن عوف بن جابر بن سفيان بن عبد ياليل بن سالم بن مالك بن حطيط بن...

أوس بن عوف بن جابر الثَّقَفِيّ:
نسبه ابن حبّان في الصّحابة، وقال خليفة بن خياط: أوس بن أوس، وأوس بن أبي أوس، واسم أبي أوس حذيفة، قال أبو عمر: وهو جد عثمان بن عبد اللّه بن أوس
قال أبو نعيم: أوس بن أبي أوس الثقفي، وأوس بن حذيفة واحدًا، وجعله شاميًا، وقال محمد بن سعد: إن أوس بن حذيفة الثقفي نزل الطائف؛ فإذن يكون غير الذي نزل الشام، وروى عنه الشاميون، وقال أبو نعيم عن محمد بن سعد: إن الذي سكن الطائف أوس بن عوف الثقفي، وقال: هو أوس بن حذيفة ونسبه إلى جده، فلم ينقل ابن منده عن محمد بن سعد إلا أوس بن حذيفة لا أوس بن عوف، فليس لأبي نعيم فيه حجة، وقال ابن حجر: وليس كذلك لاختلاف النسبين، فاعتبر أبونعيم الثلاثة واحدًا، وهم: أوس بن حذيفة، وأوس بن أبي أوس، وأوس بن عوف؛ وأما أبو عمر فجعلهم ثلاثة، وجعل لهم ثلاث تراجم، وأما ابن منده فجعل الثقفيين ثلاثة وهم: أوس بن أوس، وأوس بن حذيفة، وأوس بن عوف، وقال في أوس بن عوف: توفي سنة تسع وخمسين، كما قال أبو نعيم في أوس بن حذيفة، وهذا يؤيد قول أبي نعيم أنهما واحد، وقد جعل البخاري الثلاثة واحدًا؛ فقال: أوس بن حذيفة الثقفي والد عمرو بن أوس، ويقال: أوس بن أبي أوس، ويقال: أوس بن أوس، هذا لفظه، وقد نقل عنه ابن منده في ترجمة أوس بن أوس أنه جعلهم ثلاثة، والذي نقلناه نحن من تاريخه ما ذكرناه فلا أدري كيف نقل هذا عن البخاري؟، وقد جعل أحمد بن حنبل أوس بن أبي أوس هو أوس بن حذيفة، فقال في المسند: أوس بن أبي أوس الثقفي وهو أوس بن حذيفة
روى عنه ابنه، وعثمان بن عبد اللّه، وعبد الملك بن المغيرة، روى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وله أحاديث، منها المسح على القدمين، في إسناده ضعف،، وقال ابن معين: إسناد هذا الحديث صالح، وحديثه عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم حديث ليس بالقائم في تحزيبِ القُرْآنِ
روى عبد اللّه بن أوس الثقفي، عن جده أوس بن حذيفة قال: "قدمنا وفد ثقيف على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فنزل الأحلافيون على المغيرة بن شعبة، وأنزل المالكيين قبته، وكان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يأتينا فيحدثنا بعد العشاء الآخرة، حتى يراوح بين قدميه من طول القيام، وكان أكثر ما يحدثنا اشتكاء قريش؛ يقول: "كنا بمكة مستذلين مستضعفين، فلما قدمنا المدينة انتصفنا من القوم، فكانت سجال: الحرب لنا وعلينا"، واحتبس عنا ليلة عن الوقت الذي كان يأتينا فيه، ثم أتانا فقلنا: يا رسول الله، احتبست عنا الليلة عن الوقت الذي كنت تأتينا فيه، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "إِنَّهُ طَرَأَ عَلَيَّ حِزْبِي مِنَ القُرْآنِ، فَأَحْبَبْتُ أَنْ لَا أَخْرُجَ حَتَّى أَقْضِيَهُ" أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 4217 وعزاه للإمام مالك في الموطأ وأحمد وابن جرير والطبراني وأبو نعيم عن أوس بن حذيفة الثقفي، قال: فلما أصبحنا سألنا أصحاب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم عن أحزاب القرآن: كيف تحزبونه؟ فقال: ثلاث وخمس وسبع وتسع وإحدى عشرة وثلاث عشرة وحزب المفصل"(*)، وروى عنه الشاميون وعداده فيهم، فممن روى عنه: أبو الأشعث الصنعاني ـــ صنعاء دمشق ـــ وأبو أسماء الرَّحَبيّ، وعبادة بن نسيّ، وابن محيريز، ومرثد بن عبد اللّه اليَزَنِيّ، وعبد الملك بن المغيرة الطائفي، فروى عنه أبو الأشعث، "مَنْ غَسَّلَ وَاغْتَسَلَ"أخرجه ابن ماجة في السنن 1/ 346 كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها (5) باب ما جاء في الغسل يوم الجمعة (80) حديث رقم 1087 والبيهقي في السنن 3/ 229، والحاكم في المستدرك 1/ 282. الحديث(*)، وفي رواية أنه كان في الوفد الذِين قدموا على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم من بني مالك.
قال أبو عمر: أوس بن حذيفة الثقفي، حليف لهم من بني سالم، أحد الوفد الذين قدموا بإسلام ثقيف على النبي صَلَّى الله عليه وسلم مع عبد ياليل بن عمرو، فأسلموا وأسلمت ثقيف كلها، وهو الذي رَمَى عُروة بن مَسْعود الثقفي فَقَتَله، ثمّ قدم بعد ذلك في وفد ثقيف على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فأسلم وقد كان قبل أن يقاضي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ثقيفًا خاف من أبي مُلَيْح بن عُروة ومن قارب بن الأسود بن مسعود فشكا ذلك إلى أبي بكر الصدّيق فَنَهاهما عنه، وقال: ألستُما مسلميْن؟ قالا: بَلَى، قال: فتأخذان بذحول الشَّرك، وهذا رجل قد قَدِمَ يريد الإسلام وله ذمّة وأمَان، ولو قد أسلم صار دمه عليكما حرامًا، ثمّ قارَبَ بينهم حتى تَصَافحوا وكفّوا عنه.
توفي سنة تسع وخمسين، قاله محمد بن سعد كاتب الواقدي، نقله ابن منده وأبو نعيم.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال