تسجيل الدخول


أيمن ابن أم أيمن

((أيْمَنُ بنُ عُبَيْدِ بن زيد بن عَمرو بن بِلاَل بن أَبِي الجَرباء بن قيس، مِنْ بَنِي الحارث بن الخزرج.)) الطبقات الكبير. ((أيمن ابن أُم أيمن، وهو أيمن بن عبيد بن زيد بن عمرو بن بلال بن أبي الجرباء بن قَيْس بن مالك بن سالم بن غَنْم بن عوف بن الخزرج. كذا نسَّبه ابْنُ سَعْدٍ وابْنُ مَنْدَه. وأما أَبُو عُمَرَ فقال: أيمن بن عُبيد الحبشي.)) ((قد فرق ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ بين أيمن الحبشي، وبين أيمن بن أم أيمن. وهو الصّواب.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((هو أيْمن ابن أمّ أيمن، مولاةِ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، وأم أيمن هي أم الظّباء بنت ثعلبة بن عمرو بن حصن بن مالك بن سلَمة بن عمرو ابن النّعمان، وهي أم أسامة بن زيد بن حارثة، وأيمن هذا هو أخو أسامة بن زيد لأمّه.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((كانت أم أيمن تزوّجت في الجاهلية بمكة عبيد بن عمرو المذكور، وكان قدم مكّة، وأقام بها، ثم نقل أم أيمن إلى يَثرب، فولدت له أيمن، ثم مات عنها فرجعت إلى مكّة، فتزوّجها زَيْد بن حارثة: قاله البَلَاذُرِيُّ عن حفص بن عمر، عن الهيثم بن عدي عن الشعبي.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((لأيمن ابن يقال له: الحجاج بن أيمن، له خبر مع عبد اللّه بن عمر.)) أسد الغابة.
((كان أيمن فيمن ثبت مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، يوم حُنَين من أهل بيته وأصحابه)) الطبقات الكبير. ((استشهد يوم حنين؛ قاله ابن إسحاق، وقال: هو الذي عني العباس بن عبد المطلب بقوله: [الطويل]

نَصَرْنَا رَسُولَ الله فِي الدِّين سَبْعَةٌ وَقََدْ فَرَّ مَنْ قَدْ فَرَّ عَنْهُ فَأقْشَعُوا

وَثَامِنُنَـا
لَاقَى الحِمَامَ
بِنَفْسِهِ بِمَا مَسَّهُ
فِي الدِّينَ لَا يَتَوَجَّعُ

والسبعة: العباس، وعلي، والفضل بن عباس، وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب وأسامة بن زيد؛ هؤلاء من أهل بيته، وأما غيرهم: فأبو بكر، وعمر رضي الله عنهم أجمعين.)) أسد الغابة.
((قال إِبْرَاهِيمُ الحَرْبِيُّ: حدثنا هارون بن معروف، حدثنا ابن وَهْب، أخبرني عمرو ـــ أنّ سليمان بن زياد حدّثه أن عبد الله بن الحارث حدثه أن أيمن وفتية معه تعَرَّوا واجتلدوا، فجعل النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "لاَ مِنَ اللهِ اسْتَحْيُوا وَلاَ مِنْ رَسُولِهِ اسْتَتَرُوا".(*) وأم أيمن تقول: يا رسول الله، استَغفِر لهم فيأبى، ما استغفر لهم. ورواه الطَّبَرَانِيُّ أيضًا.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((قال ابن إسحاق: كان أيمن على مَطْهَرَة رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ويعاطيه حاجته))
((روى عنه مجاهد وعطاء: أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم لم يقطع إلا في ثمن المِجَنّ وكان ثمن المجن يومئذ دينارًا(*)، وهذا حديث مرسل؛ فإن مجاهدًا وعطاء لم يدركا أيمن.)) أسد الغابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال