الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
إبراهيم بن صالح
إبراهيم بن نُعيم النحّام بن عبد الله، وقيل: ابن نعيم بن النحام القرشيّ العدويّ:
أخرجه ابن مَنْدَه وأبو نُعَيْمٍ. أبوه نُعيم كان يسمَّى نُعيمًا فسماه النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم صالحًا، وهو المعروف بالنحام؛ قيل له ذلك؛ لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال له:
"دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَسَمِعْتُ نَحْمةً مِنْ نُعَيِمٍ"
(*)
.
قال الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ: وُلد في عَهْد النبي صَلَّى الله عليه وسلم. أمّه زينب بنت حنظلة بن قسامة من قَيس بن عُبيد بن طريف، من طَيِّئ، وكانت زينب بنت قسامة تحت أسامة بن زيد فطلّقها أسامة وهو ابن أربع عشرة سنة، فجعل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، يقول:
"مَنْ أدُلّه على الوضيئة القتين وأنا صِهْرُه؟"
وجعل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ينظر إلى نُعيم فقال نُعيم: كأنك تريدني، قال:
"أجلْ"
(*)
. فتزوّجها نُعيم فولدت له: إبراهيمَ بن نُعيم. وقد ذكر الزُّبَيْرُ بن أبي بَكْرٍ أن عُمَرَ بْن الخَطَّابِ زَوَّج ابنته رقية من إبراهيم بن نعيم، والله أعلم، فولد إبراهيمُ بن نُعيم محمدًا وأمّه ابنة العبّاس بن سعيد من الأزد من النّمِر نَمِر الأزد، وزيدًا، وعبدَ الله، وعبيدَ الله، وأبا بكرة لأمّهات أولاد، وابنةً له وأمّها رُقَيّة بنت عمر بن الخطّاب وأمّها أمّ كلثوم بنت عليّ بن أبي طالب وأمّها فاطمة بنت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم. قال مُصْعَب الزُّبَيْرِيُّ: كانت تحت إبراهيم بن نعيم بن النحَّام بنت لعبيد الله بن عُمر بن الخطاب، فماتت، فأخذ عاصم بن عُمر بن الخطاب بيده فأدخله مَنزِلَهُ، وأخرج إليه ابنتيه أم عاصم وحَفْصة، وقال له: اخْتَرْ، فاختار حفصةَ فزوَّجها لها، فقيل له: تركتَ أم عاصم وهي أجملهما؛ فقال: رأيت جارية رائعة، وبلغني أنَّ آل مروان ذكروها، فقلت: لعلّهم أن يصيبوا من دُنياهم، فتزوّجها عبد العزيز بن مروان فولدت عُمر بن عبد العزيز، ثم ماتت أمُّ عاصم عن عبد العزيز، وكان إبراهيم بن نُعيم أحد الرءوس يوم الحَرّة وقُتل يومئذ في ذي الحجّة سنة ثلاثٍ وستّين، فمرّ عليه مروان بن الحَكَم وهو مع مُسْرِف بن عُقْبة ويده على فرجه، فقال: والله لئن حفظتَه في الممات لكما حفظتَه في الحياة، فقال له مُسْرِف: والله ما أُرى هؤلاء إلّا أهل الجنّة، لا يسمع هذا منك أهل الشأم فَيُكَركرهم عن الطاعة، فقال لهم مروان: إنّهم بدّلوا وغيّروا، فتزوج عبد العزيز أخْتهَا حفصة. ذكره ابن حِبَّانٍ في "ثقات التَّابعين". قال مجاهد: قلت له العُلوج، فقال لي إبراهيم بن نُعَيم: تُب إلى الله، فَإِن العلج كافر. له ذكرٌ في حديث فيه وَهْم، أخرجه ابن منده، عن جابر: أن عبدًا كان لإبراهيم بن النحام فدبَّره، ثم احتاج إلى ثمنه، فباعه النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم بثمانمائة درهم
(*)
. وقال ابْنُ مَنْدَه: روي من غير وَجه عن جابر أنَّ النبي صَلَّى الله عليه وسلم باع عَبْدًا لابن النَّحام
(*)
.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال