الأقيشر الأسدي
المغيرة بن عبد الله بن المعرض، المعروف بالأَقَيْشر:
يكنى أبا المُعْرِض، وقال أبو الفرج الأصبهانيّ: كان أبعد بني أسد بن خزيمة نسبًا، وعُمّر عمرًا طويلًا في الجاهليّة، وهو الذي يقول في الإسلام في مسجد سماك بن خرشة الأسديّ:
غَضِبَتْ دُودَانُ مِنْ مَسْجِدِنَا وَبِهِ يَعْرِفُهُمْ كُـــــــــــــــلُّ أَحَــــــــدْ
لَوْ هَدَمْنا غــــــُدْوَةً بُنْيَـانـَــــــهُ لاَنْمَحَتْ أَسَْماؤُهُمْ طُولَ الأَمَدْ
قال: وقالوا: إنه كان عنّينًا، ووَصف نَفْسَه بضدّ ذلك حيث يقول في وصف الأير ويُوهم أنه يَصِف الفرس:
وَلَقَدْ أَرُوحُ بمُشْرفٍ ذِي مَيْعَةٍ عِنْدَ المَكَرِّ وَمَاؤُهُ يَتَفَصَّدُ
مَرِحٍ يَطِيرُ مِنَ المِرَاحِ لُعَابُـــــــــــهُ وَيَكَادُ جِلْدُ أَدِيمِهِ يَتَقَــدَّدُ