تسجيل الدخول


بلقوم الرومي النجار

باقوم، ويقال: باقُول النجار، مولى بني أمية:
أخرجه ابن منده، وأَبُو نُعَيمٍ، وسماه ابنُ شهاب في قصةِ بناء قريش الكعبة: بلقوم الرومي النّجار الذي بنى الكعبة لقريش قبل البعثة، وروى صالح مولى التوأمة: حدّثني باقوم مولى سعيد بن العاصي، قال: صنعت لرسول الله صَلَّى الله عليه وسلم منبرًا من طَرْفاء الغابة ثلاث درجات المقعد، ودرجتين(*)، وصانِعُ المنبر مختلفٌ في اسمه اختلافًا كثيرًا بينه ابن حجر في "شرح البخاريّ"، وقال: وفي الصَّحِيح من حديث سَهْل بن سعد أنه غلام امرأة من الأنصار، لكن لا منافاةَ بين قولهم مَوْلى بني أمية وبين قولهم غلام امرأةٍ من الأنصار؛ لاحتمال أن يكونَ خدم المرأةَ بعد أنْ هاجر إلى المدينة، فعُرف بها، وقد روى عُبيدة بن عُمير، قال: اسم الرجل الذي بني الكعبة لقريش باقوم، وكان رُوميًّا، وكان في سفينة حبستها الريحُ، فخرجت إليها قريش، فأخذوا خشَبها، وقالوا له: ابنها على بُنيان الكنائس، وروى قصة بناء الكعبة ابن جريج، فقال: كان روميّ يقال له: باقوم يَتَّجِرُ إلى المَنْدَب، فانكسرت سفينتَه بالشُّعَيْبَة، فأرسل إلى قريش: هل لكم أن تُجْرُوا عيري في عِيركم ـــ يعني التجارة؟ وأن أمدّكم بما شئْتُم من خَشب ونجار فتبْنُوا به بيتَ إبراهيم؟ فيحتمل أن يكون هو الذي عمل المنبر بعد ذلك؛ فقد كان نجارًا بالمدينة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال