الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
بهلول بن ذؤيب النباش
((بُهْلول بن ذُؤيب النبّاش)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أخرجه أبو موسى.))
((قال أبوموسى، بإسناد غير متصل عن أبي هريرة قال: "دخل معاذ بن جبل على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وهو يبكي بكاء شديدًا، فقال له رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"مَا يَبْكِيكَ يَا مُعَاذُ"؟
فقال: يا رسول الله؛ إن بالباب شابًا طريَّ الجسد، ناصع اللون، نقي الثياب، حسن الصورة، يبكي على شبابه كبكاء الثكلى على ولدها، وهو يريد الدخول عليك، فقال النبي صَلَّى الله عليه وسلم:
"يَا مُعَاذُ؛ أَدْخِلِ الشَّابَّ عَلَيّ وَلَا تَحْبِسَهُ بِالْبَابِ"
، قال: فأدخل معاذ الشاب، فقال النبي صَلَّى الله عليه وسلم:
"يَا شَابّ، مَا يَبْكِيكَ"؟
قَالَ: يَا رَسُولَ الله كَيْفَ لَا أَبْكِي وَقَدْ رَكِبْتُ ذُنُوبًا، إِنْ أُخِذْتُ بَِبْعِضَها خَلَّدَنِي فِي جَهَنَّمَ؟ ولا أرى إلا أنه سيأخذني، وذكر الحديث قال: فمضى الشاب باكيًا حتى أتى بعض جبال المدينة، فتغيب، ولبس مِسْحًا وغل يده إلى عنقه بالحديد، ونادى: إلهي وسيدي ومولاي، هذا بهلول بن ذُؤيب مغلولًا مسلسلًا معترفًا بذنوبه".
(*)
وقد روي عن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، أنه دخل النبي صَلَّى الله عليه وسلم وهو يبكي. وذكر نحوًا منه، ولم يسم الرجل قال: وقد جاء أن اسمه كان ثعلبة، ولم يثبت منها كبير شيئ.)) أسد الغابة. ((جاء ذكره في حديث لم يثبت، ذكر أبو موسى أنه روى بإسناد غير متصل عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة؛ قال: دخل معاذ بن جَبَل على النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم فقال: إن بالباب شابًّا يبكي على شبابه، وهو يستأذن؛ فدخل، فقال:
"ما يُبْكِيكَ؟"
قال: إني ركبت ذُنوبًا إن أُخِذْتُ ببعضها خلدت في جهنم ـــ فذكر الحديث في اعترافه بأنه كان ينبش القبور وفيه: فجعل ينادي يا سيدي ومولاي: هذا بهلول بن ذؤيب مغلولًا مسلسلًا معترفًا بذنوبه، قال: فذكره بطوله في نحو ورَقتين.
(*)
قلت: حكم عليه بعضُ الحفّاظِ بالوَضْع، لكن ذكر أبو موسى أن أبا الشيخ أخرج عن إسحاق بن إبراهيم، عن سلمة بن شبيب، عن عبد الرّزاق، عن معمّر، عن الزّهري نحوًا منه مرسَلًا ولم يسمّ الرجل، وذكره أبو سعد النيسابوري في كتاب الأسباب الداعية إلى التوبة.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال