تسجيل الدخول


جابر بن سمرة بن جنادة بن جندب بن حجير بن رئاب بن حبيب بن سواءة بن...

جابر بن سَمُرة بن جُنَادة السَّوَائيّ، حليف بني زهرة:
يكنى أبا عبيد الله، وقيل: أبا عبد الله، وقيل: أبا خالد، وأمه خالدة بنت أبي وقاص، أخت سعد بن أبي وقاص. كان له من الوَلَدِ: خَالِد، وطَلْحة، وسَلْم، ولما توفي جابر خلَّف من الذكور أربعة بنين: خالد، وأبو ثور مسلم، وأبو جعفر، وجبير، فالعقب منهم لمسلم، وخالد. ونزل جابر بن سَمُرة الكوفةَ، وابتنى بها دارًا في بني سُوَاءة.
ولجابر، وأبيه صحبة، أخرج له أصحاب الصّحيح، أنه قال: جالست النّبي صَلَّى الله عليه وسلم أكثر من مائة مرة(*)، وفي صّحيح البخاري عنه قال: صليت مع النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم أكثر من ألفي مرة(*)، وروى عن النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم أحاديثَ كثيرة، منها قولُه: رأيت رسولَ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، في ليلةٍ مقْمِرة، وعليه حلّةٌ حمراء؛ فجعلتُ أنظر إليه وإلى القَمَرِ، فَلهُوَ عندي أحسنُ من القَمَرِ(*)، ومنها قوله صَلَّى الله عليه وسلم‏: "الْمُسْتَشَارَ مُؤْتَمِنٌ‏"(*)أخرجه أبو داود في السنن 2/ 755، كتاب الأدب، باب في المشورة، حديث رقم 5128، والترمذي في السنن 5/ 115، كتاب الأدب (44)، باب إن المستشار مؤتمن (57)، حديث رقم 2822، وقال أبو عيسى: هذا حديث حسن، حديث رقم 2823، وقال أبو عيسى: هذا حديث غريب من حديث أم سلمة. ، وروى عنه الشعبي، وعامر بن سعد بن أبي وقاص، وتميم بن طَرَفة الطائي، وأبو إسحاق السبيعي، وأبو خالد الوالبي، وسماك بن حرب، وحصين بن عبد الرحمن، وأبو بكر بن أبي موسى، وغيرهم.
قال جابر بن سمرة: قال النبي صَلَّى الله عليه وسلم: "إِنَّ بِمَكَّةَ حَجَرًا كَانَ يُسَلِّمَ عَليَّ لَيَالِيَ بُعِثْتُ"(*)، وروى عنه عبد الملك بن عمير أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم قال: "إِذَا هَلَكَ قَيْصَرُ فَلَا قَيْصَرَ بَعْدَهُ، وَإِذَا هَلَكَ كِسْرَى فَلَا كِسْرَى بَعْدَهُ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتُنْفَقَنَّ كُنُوزُهُمَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ"(*) أخرجه البخاري في الصحيح 4/ 104، 8/ 106، ومسلم في الصحيح 4/ 2236 ــ 2237 كتاب الفتن وأشراط الساعة (52) باب لا تقوم الساعة حتى تعبد دوس ذو الخلصة (17) حديث رقم (75/ 2918، 76/ 2918)، والترمذي في السنن 4/ 431 كتاب الفتن (34) باب ما جاء إذا ذهب كسرى فلا كسرى بعده (41) حديث رقم 2216 وقال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وأحمد في المسند 5/ 99، والبيهقي في السنن 9/ 181، والطبراني في الكبير 2/235..
توفي جابر سنة أربع وسبعين في أيام ولاية بشر بن مروان على الكوفة، وصلى عليه عمرو بن حريث المخزومي، وقيل: توفي سنة ست وستين أيام المختار.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال