تسجيل الدخول


جبار بن صخر بن أمية بن خنساء بن سنان بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن...

((حَيّان بن صَخْر السّلمي: ذكره ابن شاهين في الصّحابة، وأورد من طريق شرحبيل بن سعد عنه، قال: قال النبي صَلَّى الله عليه وسلم: "نُهِينَا أَنْ تُرَى عَوْرَاتُنَا". (*) قال أَبُو مُوسَى: والصّواب جَبّار بن صخر ـــ يعني بالجيم والموحدة وآخره راء. وهو كما قال. ومَنْ قال حيان فقد صحّفه؛ ووقع عند عبدان في هذا الحديث بعينه حيان بن ضمرة، فصحف أباه أيضًا. والسّلمي بفتح المهملة واللام؛ لأنه من الأنصار لا من بني سُليم.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((جَبَّار بن صَخْر بن أمية بن خنساء بن سِنَان ويقال: خُنَيْس بن سنان بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري الخزرجي ثم السلمي)) أسد الغابة. ((قال ابن هشام: وهو جَبّار بن صَخر بن أمية ابن خُناس بن سنان، فجعله ابن هشام من ولد خُناس، وجعله ابن إسحاق من ولد خنساء. وقيل: خُناس وخنيس وخَنْساء سواء. وقيل: هما أخوَان ابنا سنان بن عبيد بن عديّ بن غَنْم)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((يكنى أبا عبد الله.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((أمه سعاد بنت سلمة من ولد جشم بن الخزرج)) أسد الغابة. ((أمّه عتيكة بنت خَرَشة بن عمرو بن عبيد بن عامر بن بياضة))
((له عقب.)) الطبقات الكبير.
((شهد بَدْرًا، وهو ابنُ اثنتين وثلاثين سنة، ثم شهد أُحُدًا وما بعْدَها من المشاهد، وكان أحد السّبعين ليلة العقَبة)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((ذكره مُوَسى بْنُ عُقْبَةَ عن ابن شهاب في أهل العقبة؛ وذكره أبو الأسود عن عروة في أهل بَدْر.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((آخى رسولُ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بينَه وبين المِقْدَاد بن الأسْوَد.(*))) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((أخبرنا أبو ياسر هبة الله بن عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده عن عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، أخبرنا حسين بن محمد، أخبرنا أبو أويس، عن شرحبيل عن جبار بن صخر الأنصاري، أحد بني سلمة قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وهو بطريق: "مَنْ يَسْبِقْنَا إِلَى الأَثَايَةِ فَيَمْدُرُ حَوْضَهَا وَيَفْرُطَ فِيِهِ فَيَمْلَؤُهُ حَتَّى نَأْتِيهِ؟" قال: قال جبار: فقمت فقلت: أنا، قال: "اذْهَبْ"، فذهبت، وأتيت الأثاية فمدرت حوضها، وفرطت فيه فملأته، ثم غلبتني عيناي فنمت، فما انتبهت إلا برجل تنازعه راحلته إلى الماء فكفها عنه، وقال: "يا صاحب الحوض، أورد حوضك"، فإذا برسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقلت: نعم، فأورد راحلته ثم انصرف فأناخ، ثم قال: "اتْبَعْنِي بِالإِدَاوَةِ" فَأَتْبَعْتُهُ بِمَاءٍ، فَتَوَضَأَ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ وَتَوَضَّأْتُ مَعَهُ، ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي، فَقُمْتُ عَنْ يَسارِهِ فَحَوَّلَنِي عَنْ يِمِينِهِ، فَصَلَّيْنَا ثُمَّ جَاءَ النَّاسُ"(*) أخرجه أحمد في المسند 3/ 421. وذكره الهيثمي في الزوائد 2/ 97.. وقد تقدم ذكره في جابر بن صخر، وجبار أصح. أخرجه الثلاثة [[يعني: ابن عبد البر، وابن منده، وأبا نعيم]]؛ إلا أن ابن منده وأبا نعيم قالا: بعثه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم عينًا له على المشركين مع جابر، وليس كذلك؛ إنما بعثهما ليستقيا الماء كما ذكرناه في الحديث، وهما أيضًا ذكرا ذلك في متن الحديث، فنقضا على أنفسهما ما قالا، والله أعلم.)) أسد الغابة. ((روى مُسْلِمُ من طريق عبادة بن الوليد، عن جابر بن عبد الله ـــ أنه كان مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في غزاة، فذكر الحديث، قال: فقال: "مَنْ يتقدمنا فيَمْدَر لنا الحوض ويشرب ويَسقينا؟" قال جابر: فقلت هذا رجل. فقال: "من رجل مع جابر"(*) فقام جبار بن صَخر فقال له أنا يا رسول الله أخرجه مسلم في كتاب الزهد (68 ـــ 69) وأبو داود في كتاب الأدب (9) والترمذي في الزهد (55) وابن ماجة في كتاب الأدب (36) وأحمد في المسند 2/ 94.. الحديث. وروى أحَمْدُ والبَغَوِيُّ وغيرهما من طريق ابن أبي أُوَيس عن شرحبيل بن سعد عن جبار بن صخر نحو هذا الحديث قال البَغَوِيُّ: لا أعلم له غيره. قلت بل له آخر أخرجه ابْنُ شَاهِينَ وابْن السَّكَنِ وغيرهما من طريق زهير بن محمد عن شرحبيل ـــ أنه سمع جَبار بن صخر يقول: سمعتُ النبي صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "إنا نهينا أن نرى عَوْرَاتنا"(*) انتهى. وتابعه إبَراهِيمُ بْنُ أبِي يَحْيَى عن شراحيل)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((روى أبو حَزْرة يعقوب بن مجاهد؛ عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصّامت، عن جابر بن عبد الله، قال: قمتُ عن يَسَار رسولِ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، فأخذَني فجعلني عن يمينه؛ وجاء جبَّار بن صَخْر، فدفعَنا حتى جعلنا [[خَلْفه]].(*)))
((تُوفِّي بالمدينة سنة ثلاثين)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((قال ابن السكن وغيره مات جَبار بن صَخْر سنة ثلاثين في خلافة عثمان زاد أبو نعيم وهو ابن ثنتين وستين سنة.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال