1 من 3
ز ــ جُنادة بن عَوْف بن أميّة بن قلع بن عَبّاد بن حُذيفة بن عبد بن فقَيم بن عدي بن زيد بن عامر بن ثعلبة بن الحارث بن مالك بن كنانة، أبو ثُمَامة الكِنَاني.
ذكر ابْنُ إِسْحَاقَ في "أوَائِلِ السِّيرَةِ" أَمْر النسيء والنسأة إلى أن قال: وقام الإسلام على جُنَادة بن عَوْف، ولم يذكر أنه أسلم.
قال السُّهَيْليُّ: وجدتَ له خبرًا يدلّ على أنه أسلم؛ فإنه حضر الحجّ في زَمَنَ عمر، فرأى الناسَ يزدحمون على الحجَر الأسود، فقال: أيها الناس، إني قد أجرته منكم، فخفَقَه عُمر بالدِّرّة، وقال: ويحك! إنَّ الله قد أبطل أمر الجاهلية.
وحكى هشام بن الكلبيّ أنه نسأ أرْبعين سنة، قال: وكان أبعدهم ذِكْرًا وأطولهم أمدًا.
وقال الزُّبَيرُ في كتاب "النَّسَبِ". أول من نسأ بعد القَلَمَّس حُذيفة بن عَبْد بن فقيم بن عديّ، وهو القَلَمَّس بن عامر بن ثعلبة، ثم بعده عباد بن حذيفة. ثم قَلع بن عباد، ثم أمية بن قلع، ثم عوف بن أمية، ثم جنادة فأدركه الإسلام. يقال إنه نسأَ أَربعين سنة.
وذكر أيضًا عن أبي عبيدة أن الإسلام قام على أبي ثُمَامة جنادة بن عَوف. ثم نقل عن محمد بن الحسن، عن معمر، عن ابن أبي نَجيح، عن مجاهد ــ أنّ أولَ مَنْ نَسأ الحارث ابن ثعلبة بن مالك بن كنانة، وآخر مَنْ نسأ أبو ثمَامة، واسمه أُمية بن عوف بن جنَادة بن عوف بن عَبّاد بن قلع بن فقَيم بن عدي بن عامر بن الحارث بن ثعلبة، كلُّ هؤلاء إلى الحارث قد نسأ.
(< جـ1/ص 610>)
2 من 3
أميّة بن عوف الكناني، أبو ثمامة. يأتي في جُنَادة في حرف الجيم.
(< جـ1/ص 268>)
3 من 3
أبو ثُمَامة الكناني: آخر من كان يَنْسأ بالحرم في الجاهلية، اسمه جُنادة. تقدم في حرف الجيم، وقيل اسمه أمية.
(< جـ7/ص 52>)