الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
جندب بن كعب بن عبد الله بن جزء بن عامر بن مالك بن دهمان الأزدي الغامدي
1 من 1
جُنْدَبُ بْنُ كَعْبٍ
(ب د ع) جُنْدَبُ بنُ كَعْب بن عَبد اللّه بن غَنْم بن جَزْء بن عامر بن مالك بن ذُهْل بن ثعلبة بن ظبيان بن غامد الأزدي ثم الغامدي، وقيل في نسبه غير ذلك. وهو أحد جنادب الأزد. وهو قاتل الساحر عند الأكثر. وممن قاله الكلبي والبخاري.
روى عنه الحسن، أخبرنا ابراهيم بن محمد بن مهران الفقيه وغيره، قالوا بإسنادهم عن محمد بن عيسى، أخبرنا أحمد بن منيع، أخبرنا أبو معاوية، عن إسماعيل بن مسلم، عن الحسن، عن جندب قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"حَدُّ السَّاحِرِ ضَرْبَةٌ بِالسَّيْفِ"
(*)
أخرجه الترمذي في السنن 4 / 49 كتاب الحدود (15) باب ما جاء في حد الساحر (27) حديث رقم 1460 قال أبو عيسى هذا حديث لا نعرفه مرفوعًا إلا من هذا الوجه وإسماعيل بن مسلم المكي يضعف في الحديث، والبيهقي في السنن 8 / 136، والطبراني في الكبير 12 / 172، والدارقطني في السنن 3 / 413، والحاكم في المستدرك 4 / 360.
.
قد اختلف في رفع هذا الحديث، فمنهم من رفعه بهذا الإسناد، ومنهم من وقفه على جندب.
وكان سبب قتله الساحر أن الوليد بن عقبة بن أبي معيط لما كان أميرًا على الكوفة حضر عنده ساحر، فكان يلعب بين يدي الوليد يريه أنه يقتل رجلًا، ثم يحييه، ويدخل في فم ناقة ثم يخرج من حيائها، فأخذ سيفًا من صيقل واشتمل عليه، وجاء إلى الساحر فضربه ضربة فقتله، ثم قال له: أحي نفسك ثم قرأ:
{أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ}
[الأنبياء/ 3] فرفع إلى الوليد فقال: سمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول:
"حَدُّ السَّاحِرِ ضَرْبَةٌ بِالسَّيْفِ"
(*)
، فحبسه الوليد، فلما رأى السجان صلاته وصومه خلى سبيله، فأخذ الوليد السجان فقتله، وقيل: بل سجنه؛ فأتاه كتاب عثمان بإطلاقه، وقيل: بل حبس الوليد جندبًا، فأتى ابن أخيه إلى السجان فقتله، وأخرج جندبًا فذلك قوله: [الطويل]
أَفِي مَضْرَبِ السَّحَّارِ يحُبَسُ جُنْدَبٌ وَيُقْتَـلُ أَصْحَابُ النَّبِيِّ الأَوَائِلُ
فَإِنْ يَكُ ظَنِّي بِابْنِ سَلْمَى وَرَهْطِـهِ هُوَ الحَقَّ يُطْلِـقْ جُنْدَبًا وَيُقَاتِـلُ
وانطلق إلى أرض الروم، فلم يزل يقاتل بها المشركين، حتى مات لعشر سنوات مضين من خلافة معاوية.
وقيل لابن عمر: إن المختار قد اتخذ كرسيًا يطيف به أصحابه يستسقون به ويستنصرون، فقال: أين بعض جنادبة الأزد عنه؟ وهم: جندب بن زهير من بني ذبيان، وجندب الخير بن عبد اللّه، وجندب بن كعب، وجندب بن عفيف.
أخرجه الثلاثة.
(< جـ1/ص 568>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال