تسجيل الدخول


الحارث بن يزيد بن أنيسة

الحَارِثُ بن زَيْد، وقيل: الحارث بن يزيد بن أنسة، وقيل في اسمها: أنيسة، ونبيشة، ويقال: ابن أبي أنيسة، من بني معيص بن عامر بن لؤي القرشي العامري.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم، وذكر ابْنُ إسْحَاقَ في السيرة عن عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عيَّاش، قال: قال لي القَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ: نزلت هذه الآية: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً} [النساء: 92] في جدّك عياش بن أبي ربيعة، والحارث بن زيد أخي بني معيص بن عامر، وكان يؤذيهم بمكّة وهو كافر، فلما هاجر الصّحابة أسلم الحارث، ولم يعلموا بإسلامه، وأقبل مهاجرًا حتى إذا كان بظاهر الحَرَّة لقيه عيَّاش بن أبي ربيعة، وظنه على شرْكه فعلاه بالسيف حتى قتله؛ فنزلت هذه الآية. ورواه البَلَاذُرِيُّ، وأبُو يَعْلَى، والحَارِثُ بْنُ أبِي أُسَامَة، وأبُو مُسْلِمٍ الكَجّيُّ، وفي رواية زاد فيها: وكان الحارث قد أعان على ربط عياش بن أبي ربيعة، فحلف لئن أمكَنته منه فُرصة ليقتلنه.. فذكر القصة بطولها، وأخرجها الكَلْبِيُّ في تفسيره مطوَّلة، وقال ابن حجر: وفي سياقه ما يدل على أنه لقي النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم بعد أن أسلم، ثم خرج فقتله عَيَّاش، والله أعلم، وبهذا يصح أن يكون صحابيًا، وقال ابْنُ أبِي حَاتِمٍ في "الجَرْحِ والتَّعْدِيلِ": قتله عياش بن أبي ربيعة بالبَقِيع بعد قدومه المدينة، وذلك بعد أحُد.
الاسم :
البريد الالكتروني :  
عنوان الرسالة :  
نص الرسالة :  
ارسال