تسجيل الدخول


الحارث بن عبد الله البجلي

1 من 1
الحارث بن عبد الله الجُهَنِيّ

قال: أخبرنا حمّاد بن عَمْرو الضَّبِّيّ قال: حدّثنا زيد بن رُفيع عن مَعْبَد الجُهَنِيّ قال: بعثنى الضحّاك بن قيس إلى الحارث بن عبد الله الجهني بعشرين ألف درهم فقال: قل له إنّ أمير المؤمنين أمرنا أن نُنْفِقَ عليك فاسْتَعِنْ بهذه. فانطلقتُ إليه فقلتُ له: أصلحك الله! إنّ الأمير بعثني إليك بهذه الدراهم - وأُخْبِرُهُ أمرها فقال: مَن أنت؟ قلتُ: أنا معبد بن عبد الله بن عُويمر، فقال: نعم - وأمرني أن أسألك عن الكلمات التي قال لك الحَبْر باليمن يوم كذا وكذا. قال: نعم بعثني رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، إلى اليمن ولو أومن أنّه يموت لم أفارقْه، فانطلقتُ فأتاني الحَبْرُ فقال: إنّ محمدًا قد مات، فقلتُ له: متى؟ فقال: اليوم. فلو أنّ عندي سلاحًا لقاتلتُه. فلم أمكث إلاّ يسيرًا حتى أتَى كتابٌ من أبي بكر أنّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، قد مات، وبايع الناس لي خليفةً من بعده فبايِعْ مَنْ قِبَلَكَ. فقلتُ: إنّ رجلًا أخبرني بهذا من يومه لخليق أن يكون عنده علم. فأرسلتُ إليه فقلتُ: إنّ ما قلتَ كان حقًا، قال: ما كنتُ لأكذِبَ. فقلتُ له: مِن أين تعلم ذلك؟ فقال: إنّه نبيّ نجده في الكتب أنّه يموت يوم كذا وكذا، قلتُ: وكيف نكون بعده؟ قال: تستدير رحاكم إلى خمسٍ وثلاثين سنة، ما زاد يومًا.
(< جـ5/ص 269>)
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال