1 من 4
أَرْطَاةُ الطَّائِيُّ
(د ع) أرْطَاة الطَّائِّي، وقيل: أبو أرطاة، قدم على النبي صَلَّى الله عليه وسلم مبشرًا بفتح ذي الخلصة فسماه بشيرًا.
روى قيس بن الربيع عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم عن جرير بن عبد الله أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم بعثه إلى ذي الخلصة يهدمها، قال: فبعث إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم بريدًا يقال له: أرطاة، فجاء فبشره، فخرَّ النبي صَلَّى الله عليه وسلم ساجدًا.(*)
ورواه محمد بن عبد الله بن نمير، عن أبيه، عن إسماعيل فقال: أبو أرطاة.
وقال أكثر أصحاب إسماعيل: فبعث جرير رجلًا يقال له حصين بن ربيعة الطائي، وهو الصحيح.
وذكره أبو عمر في حصين، وسيرد هناك، إن شاء الله تعالى.
أخرجه ابن منده وأبو نُعَيْمٍ.
(< جـ1/ص 185>)
2 من 4
الحُسَيْنُ بْنُ رَبِيعَةَ
الحُسَيْن بن رَبِيعَة الأحْمَسي. قاله مروان بن معاوية، وذكره مسلم في صحيحه، وقيل: الحصين، قاله محمد بن عبيد، وهو أكثر، ونذكره في الحصين، وفي أبي أرطاة، إن شاء الله تعالى، أكثر من هذا.
(< جـ2/ص 23>)
3 من 4
حُصَيْنُ بْنُ رَبِيعَةَ
(ب د ع) حُصَين، وقيل: حصن، والأول أكثر، ابن ربيعة بن عامر بن الأزور، واسم الأزور: مالك البجلي الأحمسي، أبو أرطاة.
أرسله جرير بن عبد الله البجلي إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم بشيرًا بإحراق ذي الخَلَصة. روى قيس بن أبي حازم، عن جرير بن عبد الله البجلي، قال: قال لي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "أَلَا تُرِيحُنِي مِنْ ذِي الخَلَصَةِ"(*)؟ فسرت في خمسين ومائة من أحمس، وكانوا أصحاب خيل، فأحرقناها، فجاء بشيرُ جرير أبو أرطاة حصين بن ربيعة إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم فقال: والذي بعثك بالحق ما جئتك حتى تركتها كأنها جمل أجرب. فَبرَّك رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم على خيل أحمس ورجالها.
أخرجه الثلاثة [[يعني: ابن عبد البر، وابن منده، وأبا نعيم]] إلا أن أبا عمر قال: وأم حصين هذا هي الأحمسية التي روت عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم في المختلعة.
قلت: ظهر بقول أبي عمر هذا أن الحصين أبا أرطاة هو الذي أفرده ابن منده وأبو نعيم بترجمة أخرى، فقالا: حصين ابن أم الحصين، رأت النبي صَلَّى الله عليه وسلم في حجة الوداع. وقد تقدم، وقد زاده أبو نعيم بيانًا بأنه كنى حصين بن ربيعة أبا أرطاة، لأن أم الحصين أبي أرطاة هي جدة يحيى بن الحصين الذي ذكر ابن منده وأبو نعيم أنه روى عن جدته أم الحصين أنها قالت: رأيت النبي صَلَّى الله عليه وسلم: في حجة الوداع، وحصين في حجري، فيكون هذا القدر: "وحصين في حجري" الذي انفرد به زهير، لا اعتبار به، ويكونان واحدًا، والله أعلم.
(< جـ2/ص 33>)
4 من 4
أَبُو أَرْطَاةَ الأَحْمَسِيُّ
(ب س) أَبو أَرْطَاةَ الأَحْمَسيّ.
رسول جرير إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم. ذكره البخاري في الصحيح في المغازي. قيل: اسمه الحصين بن ربيعة: وقيل: ربيعة بن حصين. وقد تقدّم في الحُصَين مطولًا. وذكره مسلم من رواية مروان بن معاوية: "حسين" بالسين.
أَخبرنا يحيى وأَبو ياسر بإِسناديهما عن مسلم: حدثنا ابن أَبي عمر، أَنبأَنا مروان عن إِسماعيل، عن قيس، عن جرير ـــ وذكر هَدم ذي الخَلصة ـــ قال فجاءَ: بشيرُ جرير أَبو أَرطاة حُسين بن ربيعة يُبشر النبي صَلَّى الله عليه وسلم.
وقد ذكرناه فيهما. أَخرجه أَبو عُمر، وأَبو موسى.
(< جـ6/ص 7>)